|
موجز السحر هذا الشعر.. عبدالعزيز شاعر يختزل في داخلة أشياء وأشلاء للكمال لا يُمكن الإحاطة بها الا بعين مجهر.. القراءة له إعادة تكوين لبناء الشعر وساس الدهشة مثير أنت .. |
عَبد العَزيز المَالكي .. لَيس أنقى مِن حرفٍ يأتي بِـ لونِ الشِّتاء وعَلى هَيئَةِ مَطر تَبذُرُ جَمرةَ الدّهشةِ في أرضِ الشِّعر وتُهذِّبُ ضفائر النَّار المُتصَاعِدة فـ ندنُو ونصطَلي .. [ نَزلَةُ بَرد ] ../ لَم يكُن مُجرّد نصّ .. بل كان طمأنينةً دَثّرتَنا بِها إلى أن هَجع ضَجيج البَرد ورَصيفٌ حافِلٌ بأعمِدة إنارةٍ مازالت تُردِّد أغنيات الانتظار وأحادِيثُ الغُياب والمواعيد المُتّكئة عليها وتَلويحَةٌ تَهدينا الشِّتاء لِنقطِف مِن قلبِه الربيع يا عبد العزيز للشِّعر بين سبّابَتِك وإبهامِك حكايا يَنتَظِرها المَوقِد مُذهل جداً . . |
/ \ دعوه عامه للتدفئه :) |
: شاعر يأخذ من الأماكن والأشياء والأصوات أحاديث يرتبها قصائد ..! بلا شك هو متفرد كـ قصائد الشتاء مكتملة البناء والنداء الشاعر المالكي عبد العزيز أهديتنا الشتاء لـ نُهديك الربيع |
اقتباس:
من [ نزلة البرد ] إلى الاحتراق : [ أرتب في فوانيس الإنارة والحواري جُرد ] وحتى معطفك الفضفاض بك : [ أدفي حارتي تسبيح ينعاني بهذا السرد ] صنعتني [ دهشة ] لهذا البرد يالمالكي أنتَ واعي جدا بخصائص تراكيب الصورة الحديثة للشعر [ البكر ] .. |
عبدالعزيز محمد المالكي الحقيقة أنّك إختصرت على نفسك عناء حمل كاميرا والتقاط صور للمكان كنت دقيق في وصفك :) |
: يَااااااه ، يَا مُدهش .. ، فِيْ كُل بيت / بَرد .. تَسرق مِنْ صَدري ( تَنهيدة ) .. وَ تُبيحها لـِ شتاءٍ أزرق ! مُتطرّف أنت ! |
* تَفَاصِيلُ هَذَا النّص الـ [صَّغِيرة ] هِيَ مَحَاصيلُهُ الْـ [ كَبيرَة !] . شُكراً كثيراً .. يا عبدالعزيز . |
| الساعة الآن 04:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.