![]() |
.
. " هل من أمرٍ أشدُّ حُزناً من قِطار يقفُ تحت المطر ..؟" - بابلو نيرودا- . . وأنت .. أيها القابع على مرمى الطرف تفردُ يدين من دهشه لتستفزّ ماكمن من ولهٍ في صمتك أيها الراكض بأحلامي صوب أبوابٍ مُقفلة كم تعنُ لي كطير مهاجر يبحثُ عن مُستقر فأُرمم خراب القلب .. وأملأُ فراغ الروح بتعاقب إطلالتك . |
.
. ما زلت أعقد الحلم في طرف ثوبِ الأُمنيات فترتعشُ الروابي وتفيض السواقي وينمو العشب .. كل هذا , حينما يحين منك خاطر فكيف إذا لو التصق الحلم بالواقع ..!! |
. كُفّي يا أفواف السماء عن أمطار التــرف وزمجري بالسُخطِ فوق رؤوس الخائبين فما عاد في الروحِ مُتسع لغيمةِ أنين ..!! |
.
. سـتبقــى ,, أنتَ فقط الحــب !! و أنا التبلّدُ .... والحِيرة ... والأنــا !! سأكون الأهدأ .... والأكثر سكــوناً في زمنٍ أجاد إعدام الروح و زرع شظايا اللوعة في طُرقات القــلب !!! . |
.
. سأكُفُّ عن غلي عاطفتي الساقطة في إناء حبك كدُراقة حتى تُرفع حجُب المسافات فمتاهاتُ الحنين لم تدع للقلب بقية صبر يتشبثُ به ..!! . . |
http://www.6rbtop.com/listen.php?son...4&type=au&q=hi
ذاب الفجر في دقائق إنتظـاري في درُوب سـفر متأرجحةٌ بين شكّي ويقيني برؤية عينيك , وأنا المُمتلئة بك يقيناً وبذلك النابض في أقصى الضلوع . لم أرتدِ سوى اشتياقي .. و زحام عـتبٍ ضجّت به سنين الفراق . بابٌ موارب , يُماري في اختبار قفزي على حواجز الظن و الإرتياب بأن هذا الفراق سينتهي الآن ... موسيقى خافتة تهادي خطواتي .. علبة سجائرك ورائحتك تملأني وتُمعن في ارتباك الظنون . أبحثُ عنك أكثر في دروب الـ سفـر لأجدك باتجاه الضوء مولياً ظهرك لكلّ عذابات الأيام وكل خصام الساعات و كل تعب الفراق . نمت سنابل وطارت حمائم في ظل هدوئك الباسق في وجه ارتباكي ! هل في اختيارك للزمان و المكان ترتيب مـا ..!؟ هل في تعمّدك أن يكون أوّل ما أرى منك بعد خصام السنين كتفيك وقامتك الشاهقة بالحب حِكمةٌ ما في اختبار اشتياقي وتجاوز كبرياء البعد ..! لم أستطع التقدم أكثر حيثُ حارت أقدام الحنين جزعاً بانتظار إلتفاتة منك . هي فقط .. كل ما كنت أحتاحه لأنزف جرح الفراق بين يديك وأتهاوى على عتبات اللقاء ولــهاً . |
.
. أفكر فقط ... مالجدوى من حياتنا اليوم بدون ذاكرتنا بالأمس ؟ هل نسعى للتخلص منها حقاً أم هي ثرثرة لحظة أم نحن لا نذكر شيئاً البتّه ؟ هل نقيس أعمارنا بحياتنا المُعاشة ؟ أم بعمق ذاكرتنا وذكرياتنا؟ وإن كتمناها .. وغالبناها ... هل سننصاع لها أم نجدنا أمام أول مرورٍ فاتن لها نخرّ على جباه أشواقنا صاااغرين ؟؟!! |
.
. ما زلت أعقد الحلم في طرف ثوبِ الأُمنيات فترتعشُ الروابي وتفيض السواقي وينمو العشب .. كل هذا , حينما يحين منك خاطر فكيف إذا لو التصق الحلم بالواقع .. و تساقطت الأوراق على الأوراق ..! |
الساعة الآن 10:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.