هذا ما كان للحلقة الثانية مساء أمس .. مع الإحاطة أن المتأهل الثاني من قبل اللجنة هو علي البوعينين.
والصواب بالنسبة - لعبدالله الخالدي من البحرين، قدم قصيدة عالية التحليق ومرتفعة النبرة الشاعرية ووطنية وإن كانت مكتوبة باللهجة العامية إلا أنه نص أقرب مايكون للفصاحة لروعته وجماله. وهو المتأهل الأول من قبل اللجنة.

أعتقد أن اللجنة أنصفوا الشعر في هذه الحلقة إلى حد كبير ولم يجاملوا أحداً أتمنى أن يستمروا بنفس النهج .
الملاحظ أن حمد السعيد أصبح أفضل في تحليله للنصوص الشعرية من ذي قبل
أتمنى أن يتأهل الشاعر الأجدر شعرياً بغض النظر عن اسمه أو من أي بلد كان

في خضم مايشهده برنامج شاعر المليون من تألق وتميز امتد صداه إلى آفاق شاسعة، يبدو أن بعض وسائل الإعلام قد صار يجتهد في توظيف نجومية البرنامج بشكل غير دقيق عبر تناوله غير الدقيق لمشاركة بعض الشعراء الذين يحتفي البرنامج بمشاركتهم ويأمل أن يفيدوا من الضوء الذي تمنحهم إياه جماهيرية البرنامج بالشكل الأمثل تجنبا لالتباسات قد لاتخدم مسيرة الشاعر كما نقلت إحدى الصحف الفلسطينية في حديثها عن إحدى الشاعرات المشاركات، حيث نقلت الصحيفة أن مشاركة الشاعرة شهدت انتقالها من مرحلة إلى مرحلة من بين 18 ألف مشارك بعد أن نالت استحسان اللجنة واختيرت من ضمن قائمة الـ100.

وتضيف الصحيفة حديثا للشاعرة الفلسطينية كيندا نزال المقيمة الآن في إمارة أبو ظبي بالإمارات حيث عبرت عن فخرها و سعادتها العارمة لمشاركتها في البرنامج وتمثيلها فلسطين سيما وأنها المشاركة الوحيدة من فلسطين وهو ما منح الشاعرة دفعة قوية للتميز لترفع اسم فلسطين في الأفق- على حد تعبيرها, وعن سبب مشاركتها في برنامج شاعر المليون أفادت نزال أنها تهوى الشعر النبطي وتتميز به بالإضافة إلى الفصحى وهو ما تخصص به هذا البرنامج.

وأضاف كاتب المقال أنه وفي المرحلة الأولى من حلقات البرنامج الأسبوعية وقفت الشاعرة كعادتها بكل ثقة لتلقي أمام لجنة التحكيم قصيدة بعنوان رسالة شعب وقصيدة (غزالية) وفي المرحلة الثانية من البرنامج ألقت قصيدة بعنوان يا غربتي وأخرى بعنوان يا روح الروح التي لاقت التصفيق الحار من الحضور، مضيفا أن لجنة التحكيم المكونة من خمسة أعضاء من عدة دول عربية من بينهم حمد السعيد و سلطان العميمي و غسان الحسن وعلي المسعودي أشادت بأداء وحضور الشاعرة الفلسطينية كيندا نزال, حيث تولت لجنة التحكيم عملية تقيم الشعراء المتنافسين على جائزة البرنامج وهي مليون درهم إماراتي.


وحول ماأوردته الصحيفة وإسهاما في إضاءة المشهد الإعلامي بتفاصيل تتوخى الدقة، تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في البرنامج لم يكن 18000، وأن الشاعرة لم تكن ضمن قائمة الـ 100 أو الـ 48 ، ولم تقف أمام اللجنة في البرنامج حتى تاريخ هذا اليوم ولن تقف في النسخة الخامسة، ولا وجود لمسمى قصيدة " غزالية " في ميدان الشعر، وأن المرحلة الثانية من البرنامج لم تبدأ بعد كما ورد في المقال، وأن لاجمهور في جولات الاختبار مما ينفي وجود تصفيق حار كما ورد في المقال أيضا، فضلا عن أن علي المسعودي ليس بضمن الطاقم التحكيمي للبرنامج وأن قيمة الجائزة ليست مليون درهم.

رابط المقال على الصحيفة الفلسطينية ..

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/01/08/236192.html


الخبر عن وكالة انباء الشعر

الشعراء او الفرسان الجدد الذين تنافسوا في حلقة ليلة أمس الأول على بطاقتي التأهل لمرحلة الـ24 كانوا: عبدالله خالد الخالدي من البحرين، عبدالله مرهب البقمي من السعودية، علي البوعينين التميمي من السعودية، علي بن مغيب الأكلبي من السعودية، غالب جزيلان من اليمن، حمود بن عوينه العازمي من الكويت، علي عليان العدوان من الأردن، فلاح محمد عبيد العجمي من الكويت، وبعد تقديم الشعراء الجدد، تم عرض تقرير مصور عن السلوقي العربي.

نتائج وأرقام

ليلة الحلقة الثانية من البرنامج كانت متميزة منذ اللحظة الأولى فيها، وحتى لحظة إعلان تأهل الشاعر البحريني عبدالله خالد الخالدي الذي منحته اللجنة 47 درجة من أصل 50، ومنحت للشاعر السعودي علي البوعينين 46 درجة.

فيما حاز علي الأكلبي على 45 درجة، وعبدالله بن مرهب البقمي على 44، وعلي العدوان على 44، وحمود العازمي على 43، وفلاح بن فاضل العجمي على41، وغالب جزيلان على 27 درجة.

وحسب انطباعات الجمهور فقد جاءت النتائج كمايلي: الخالدي 35%، العازمي 20%، البوعينين 14%، الأكلبي 9%، العجمي 9%، البقمي 6%، جزيلان 4%، العدوان 3%.

أما جمهور المسرح فقد منح غالب جزيلان 37%، وعلي العدوان 26%، وعلي الأكلبي 11%، وحمود العازمي 9%، وعبدالله البقمي 8%، وفلاح بن فاضل العجمي 9%.

وكانت مفاجأة الحلقة حضور النجم الأمريكي ستيفن سيغال، ومتابعته مجرياتها.

لكن عددا من المتابعين لهذه المفاجأة رجحوا أنها ستكون القشة التي ستقصم ظهر البرنامج

معتبرين ان تحول البرنامج من شعري بحت في عدد من مواسمه الى دخول فقرات غناء

وتقارير وماشابه ستكون محطة تحول من خدمة الشعر الشعبي خاصة الى موسم ثقافي شمولي .

أخي عبد الناصر الأسلمي

تعجبني نظرتك الثاقبة فيما أشرت إليه

أشكرك على هذا الإثراء للموضوع

اهلا بك اخي علي نعم اخي

ان البرنامج تحول من وصفه شعريا مختصا بالشعر الشعبي

الى برنامج شمولي تطغى عليه الحالة الشعرية كونها اللبنة الاولى

واظن انه ان بقي لسنوات عدة قادمة سيكون الشعر فيه ضيف شرف

وان الاغاني الشعبية وماشابه ستدخل بقوة وفنانوها الشعبيون

في سياق الاهتمام الكبير الذي تحظى به مسابقة شاعر المليون، والتي تستقطب كعادتها في كل دورة منها اهتمام وسائل الإعلام المختلفة العربية والعالمية، قامت قناة الجزيرة الفضائية مساء اليوم السبت بعرض تقرير مصوّر عن مسابقة شاعر المليون بنسختها الخامسة، والتي انعكست فيها أحداث الشارع العربي من خلال قصائد الشعراء المشاركين، حيث تم عرض بعض اللقطات للمشاركين في الحلقتين الأولى والثانية من مسرح شاطئ الراحة، كما أجربت خلال التقرير حوارات سريعة لبعض الشعراء ولجنة التحكيم حيث تحدث الأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر – عضو لجنة التحكيم عن أن اللجنة تتيح للشعراء في المسابقة التعبير عمّا يريدون، وكذلك تحدثت المستشارة النفسية د.ناديا بو هناد عن تجربة التحليل النفسي التي تشهدها المسابقة لأول مرة هذا العام.

المصدر الوكالة


http://www.youtube.com/watch?v=vFecj20Ml8M&feature=youtu.be