جميلة هي الكلمات حين يكون موطنها القلب .. فلا تلد إلا شعوبا تحب أوطانها وتغني له .
حين قارنت بين مقدمتك والتي عنونتها .. التفاتة .. وبين النص وقد وسمته .. أنا وتسقط دمعة .. وجدت فارقا كبيرا .. فالمقدمة حوت أفكارا جميلة بصياغة لائقة .. ما أجمل قولك السماء السابعة وسابع فقد ، وأن الأحلام أشجار مثمرة نمضي إليها ونحن نحمل سلالنا .. والنص كان له بوحه وعاطفته المتوهجة .. سرده الصارخ بكل قوته ومشاعره .. كان بوحا جميلا سطر السطور وتناغم على الجرح وعاتب واسترضي النفس وتماهي مع كبرياء الأنثى .. وغفل أحيانا عن الصياغة الأدبية والتي أنت قادرة عليها باقتدار .. رأي قارئ يتعكز على عجز حروفه .. ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
وإنبثقتي كــــــــ جورية من محيط إلى محيط وصوت الازدحام يرتطم في مجرات تقبع في زفرات قلب ما زال يشتاق ولا يتردد أن يشتاق |
اقتباس:
همس الحنين لكِ العين يا غالية :15: |
اقتباس:
بدر الحربي .. حين يكتسحنا الوجع نطير في كل الأروقة باحثين عن ملاذ ، وقد نجد في الحوف ملجأ شكراً لأنك هنا لقلبك زهر |
اقتباس:
فاتن حسين .. الروعة تكمن في قلوبكم البيضاء أدامكِ الله بيضاء كأنتِ |
اقتباس:
عبدالإله المالك .. ورغم ذلك / نبقى نبحث عن تلك الأمنيات متمنين أن نجيد قطاف الأحلام ذات قدر لقلبك زهر :15: |
الأمنيات كالبذور ، لربما كانت فاسدة
أو رُبما كانت ا?رض التي نغرس أمنياتنا فيها بوراً ! و هكذا كانت أمانينا ! جميلة يا بدرية ، شكراً لكِ . |
_
فقط لو أننا نُتقن ركل أشياءهم خلفهم .. لو أننا نتقن إمتطاء صهوة الرحيل لأوطانٍ لا تحتفظُ بالوجوه العابرة ولا بالأحاديث المتأخرة ولا الأمنياتِ العالقة في زحام الظروف ! لو أننا نُصدق بالنسيان ونؤمنُ به كما نؤمنُ بالحب تماماً .. لَكان أمر شفائنا من داء الإحتياج لمن لا يستحقنا ممكناً ! وكأنكِ كُنتِ توثقين أصواتنا نحنُ " جموع النساء " العالقات في زحام الأنا .. في زحام الفصول .. في زحام الظروف والأمنيات والاحلام على صدرّ " الأوراق المتساقطة " من أعمارنا .. كُنتِ مدهشششششة بكل تفاصيلكِ يا بدرية :icon20: |
الساعة الآن 03:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.