لا اعلم لما نهرب وحين نعود
نجدنا في مكان طالما كان المنزل الدافئ رغم رحيل الكثيرين هنا ..
بلقيس الحبيبة


في حوزتنا ذات وطن التحفناه عشقا
عرفتكم هنا وفي الأماكن الأخرى
مهما تباعدت الأقلام ثقي ذكرياتكم وحرصكم على التواصل يزيدني فخرا بكم


:icon20:

الئكريات البعيدة لا زالت تئن بداخلي
أتذكر اغلب اللحظات التي قضيناها معا نبتسم ونكتب ونستظرف وتدمع أعيننا
في كل لحن موسيقى كانت ألسنة الحياة تتحدث لنا
المنتديات الأدبية هي الأجمل بالنسبة لنا كذكرى أحاطت حواسنا الخمس بشكل جميل
نحن تركناها بعد ان تقلصت المشاركات وبرزت أنياب مواقع التواصل الاجتماعي
فكان البعد ألما رغم بحثي المستمر عن من كانوا يوما معي يتقاسمون رغيف الحرف بشهية ونهم .
:
عزيزتي إيليا ..


أسمك ربما معرف وأكيد مررتِ بين خربشات قلمي
نسيت أيضا الكثير فالحياة اشغلتنا بكل ما فيها
والنسيان وارد ولو تعلمي حين يصادفني احد الأقلام في تويتر او الفيس بوك وتخبرني او يخبرني انا فلان او فلانه
استشف الفرح واطبق بجناحي الحب لأحتضان حروفهم مرة أخرى ..


:


إيليا الحبيبة اسعدتني كلماتكِ كما استمتاعي الآن في كتابة ما في قلبي وعودة الزمن الجميل


:

وبهجة اللقاء بين أحبة لم يفارقوا المكان
انه الوفاء القائم على التواصل الأجمل


نادرة عبدالحي


سعيدة انا بكِ

سيرين العذبة


:


اطلالة حب ورقة وفاء
في حضوركِ أيضا تبتهج سريرة الفرح


لقلبكِ الود

البدايات دائما تأتي جميلة ومختلفة وصعبة قليلا
الحرف جاء بي الى بعض المواقع الأدبية المنتشرة في عالم النت منذ سنوات
وقبلها ساهمت في نشر مقالاتي في احدى دور الصحف المحلية في دولة الامارات
وكانت البواكير لصخب الحرف في اغلب المواقع الأدبية والتي ساهمت في صقل موهبتي ومعرفتي لمواهب افضل مني
تتبعت كل شيء يجعلني اساهم بتطوير قلمي واسهابه في رفع مستوى سقف الأسلوب وقوته بجانب القراءة والتي لم ابخل بها على نفسي .
لا أنكر ثمة أقلام استفدت منها حيث الصحبة والاخاء المتوسد همس الابجدية ورائحة القهوة الشهي فوق منضدة الابداع
كل شيء اخذ مجراه الطبيعي كما حالة الكثير مثلي الا ان استطعت ان أُنجب طفلين حتى الان وهم على رفوف معارض الكتب والمكتبات
ولله الحمد .

الشكر لِـ قلبك القَريب حبيبة روحي فاتن
♥

موزه عوض تَبارك الله
طِفلَين من نَتاج يَراعِك وغيثُ نوازِعك على أرفُف المكتبات

استَوقَفَتْني هذه في ردّك
" بجانب القراءة والتي لم ابخل بها على نفسي "

مؤونَةُ الكاتِب مُفردات تُسعِفُ لحظَة التّوصيف من إلهامِه،
وتَجدُلُ الأفكار بِـ طَريقَةٍ لا تُشبِهُ سِواه ..
وزادُه مُستوحىً ممّا ادّخَرَهُ من بُطون الكُتب ،
ما هي ذَخيرَة موزه عَوض الأدبيّة، وأيُّ القِراءات تَستَهويكِ أكثر ...؟