http://www.khozamanajd.com/vb/imageh...af16583985.bmp

الوداع ..

تلويحة لغد مغدق بالإلتياع ..

" وتصبيرة " جرح صام فأفطر على شرخ أعمق من العالم ..

الوداع هو أن تودع مشاعرك في فرن الانتظار أو على " صاج " الوله ..

لوحت له بيدها فلفحت قلبه ألف موجة ساخنة ..

تسمرت عينيها في وجهه فنهمرت عيونه جذور ألم وجسور حلم لم يكتمل ..

قالت له إلى اللقاء ..

فنطقت روحه بصمت لم يتعدى شفاه المساء ..
/
\
/

بعد الموادع / جمعت الآه.. يا مسافر

وعلقت جرحي.. على جدران تلويحك

هزيت جذع الكلام .. افبعدك السافر

وفزت.. يمامات ثكلى من تباريحك

في ذمتي / ما توقعت النوى كافر

ليني دعيته / وفاء ..وارتد في شيحك

كومت.. صمت انتظاري ..داخلك وافر

ورتبت لحظة قدومك ..زاد تجريحك

يا سيد الضوء / ..حتى الضوء متنافر

تركت بعضك هنا ..واربكته أبريحك

صحيت / غفوة غياب ..و شوق متضافر

ونامت / تفاصيل سربك دون تلميحك

قبل انتفارق / تركت الجرح.. يا مسافر

وعلقت قلبي.. على بيبان تلويحك

إبــراهــيــمــــ

اليوم فقط عرفت أنه كلما نسجت من الوفاء معطفا يقيك من زمهرير النوى..

تبنين لي جدار من الثلج يسقط كلما أرتفعت شمس الحقيقة بعدكِ قيد جرح .

أجمل شيئ في الحياة أن تكون سنبلة للغير من غير أن تنتظر المطر .

"اللهم صل ِّ على سيدنا محمد" . " صل "بتشديد اللام وكسرها" كفعل طلب وليس أمر والياء في " صلي " تستعمل للمخاطبة وليس للمخاطب.

لا تكن لينا حد الانكسار ولا قاسيا حد التجبر .

سولفـي للعـشـق الأول ..قـصـةٍ " خـضـراء" نـديـة
كود من عـذب السوالـف ..يرتـوي هـمٍ بـرا هـم

سولـفـي ورمــي يديـنـك ياعظيـمـة فــي يـديـه
وانثري عطرك بثوبـي ..ودفنـي حـزة رضاهـم

اعتبـرك المـوت "الأحـمـر".. والحـيـاة السرمـديـه
واعتبرك الليل "الاسود" ..والشموس الي فسماهـم

انتي الـي شـاف زولـك ..عانـق عيـون الخطيـه
وانتي مثل العفو "الابيض "..ساعةٍ يكثـر خطاهـم

عسى ماشر ..


يطول الوقت ما مريت ..


و لك ..فـي خاطري همسه ..


وفي غصن الوله لا جيت ..


سنابل شوق ..


ونا المشنوق ..


فـ غيابك ..


عسى ماشر ..


وجرح ..ما.. انتظر باكر ..


وصمتٍ للبحر هارب ..


حزين ٍ يكسر الخاطر ..


أنادي لك ..


تكدس ملح بجفوني ..


وصوتك ما التفت صوبي ..


وسكنت الملح ..


وحملت الآه في جوفي ..


وتسقط في سنا روحي ..


على قلبٍ بياضه أنت ..


عسى ماشر ..


شقا نقطه حبر سافر ..


وأنا الباقي ..


بين الجرح وأعماقي ..


ونا راقي فأحداقي ..


ونازل بروحي لورااااااقي..


عسى ماشر ..


يأول من سكن خاطر..


وآخر من بقى بناظر ..


وسط حلمٍ طفل عابر ..


تكسر مهجته لعبة ..


وتسابق دمعه الحادر ..


يموت الليل فـ قبر طيفك ..


ويحيا الصبح فـ أنفاسك ..


وأنا غصن ٍ شرب بعدك ..


وذاب الورد ..


حبيبي والحياة فرصة ..


أمانة ها الأمل وصه ..


يعيش الباكر ... وغادر..


تعبت أهرب من أحساسي ..


تعبت أكذب ..


تعبت أصحى على حلمك ..


وأنام بخافق ٍ ناسي ..


تعبت أشكي ..


تعبت أحكي ..


وأقنع خافق ٍ دامي ..


أمانه لا قريت النزف..


تكتب عذرك وكافي .
2003

أجمع لكِ الشموع في باقة الوقت فيحترق المدى بصوت الصدى الجاثم على مقبرة الانتظارات ..

لا أنيس ولا جليس سوىنجمات تتدلى من سقف الذاكرة لتقتات الوله المتكدس في إناء الشوق ..

كل ما هنالك ظلام أتلمس من خلاله كف المطر المتعطر بخاصرة الغسق ..

زنجبيل حنينك مازال يدفئ أنفاس الوجع الذي لم يهجع منذ سنين ..

سألت الريح ، وأباريق رسائلك الممتلئة شيح وتجريح ..

سألت معطف الثلج الذي أكتسيه كل مساء ليقيني من برودة صمتك ونديف بعدك المتساقط هلع وولع ..

سألت زنابق المواعيد المحتضرة في حديقةالصباح وسنابل الحقيقة المصفرة في مساحات الواقع المر..

سألت مطارات اللقاء وقطارات الصدف ومدارات الصدمة ..

ولم أفيق إلامتأخرا على إجابة وأحده من كل الأسئلة المهملة في سلة الفاجعةأنك ِ متِ في مقبرةالغياب .