اقتباس:
هي كذلك ...!! سلالة جذورها بداخلي وطلعها نحو السمو ...!! تهديني الضوء أمنية والقصائد خبز شبع والحروف بوصلة والكلمة وطن ...! يــ قايد ...! وكأنك تضع أبهامك على خاصرة النص .. فتجد فرائصه مرتعدة يشقيها القبض ..!! أغرقني كرمــ حرفك ... فشكراً وأكثر ... تحياتي |
فحدثي الأيام عنّي ...
عن شرقيتي وإنسانيتي قبل غروب العمر .... وأن لم تفعلي .. فثقي بأنني حدّثتُ كل الأشياء عنّك ... فلن تجهلكِ أبداً لأنها تعلم يقيناً بأنكِ من سلالة دمي ....!! ......................................... صالح الحريري... رائعة هذه الكلمات التي تشكلت من النبض إلى الوريد أي امتزاج شكل كل هذا العبق الجميل من روح الكلمات أبدعت ، وكان مروري من هنا محطتي الأخيره فدعني أرتوي من عذب الكلام شكرا لك... |
هي : من سلالة دمك تمتليء عروقك برحيقها تنفلق حبيبات عَرقها في عِرقك ! أنت وهي والموعد أوان التزويج .. والتناسل كقطوفٍ دانية ...! وريث الدم ... في هذا النص كنت قادراً على خلق عوالم تتلاقح وتنسجم مع سواها ... صلتها العظيمة هي الدم بدءً من لونه وانتهاءً بشبقه .. ! هذا النص في ثناياه عناق نوراني لا يكشف عن سره بسهولة... يتطلب الأمر وسيلة هي أقرب إلى الرؤيا منها الى أي شيء آخر...! لذا نشتم روائح الصلة والقربة، من مناطق قصيّة في الذاكرة، يمسّها القلب فتغدو بها عذبٌ كحرّ عذابها ومرّ من علقم حلاوتها القائمة... ! حقاً أقف عاجزة أمام هذا القلم السارح الساجي الغني بألف فصيلة حبر ! طوبى لسلالة أنجبت عبق جنائن ود :) |
"رائعي" وريث الحرف .. عدت لتلقي لنا سلالة أخرى من سلالات الوريث .. امتدت من عوالي سفوح الحبر سقوطاً عند أصابع قدم اللغة الدافئة وخلخال يديك .. سلالة دم متفردة بنوع أوردتها التي تشبعتها حد الأصالة .. لغتك استباحت خدور بنات حضوري وأفكاري .. دمت للحرف نبراس .. جل التحايا لشخصك وعطرك .. دمت بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
اقتباس:
الضياء بدراً " بدر الحربي " ها أنا أمد إليكَ ذراعي ... فثقب وريد النبض بإبرة التبرع الإبداعي ...!! بكل فصيلة دمــ يــ بدر ... كالضوء أنت يغتال الظلام في حجرات الوجع ...!! انتظرك ...!! تحياتي |
لك لغه متفرده كثيراً ما أعرّج بصمت لـ بساتينك أقطف منها الجمال اليوم فقط نطقت الروح هنا |
هِيَ ذَاتُهَا نُطفَـ / تُك مُزَمَّلَةٌ فِي دَيَاجِيرِِك الرُوحية .. وَ أشياؤُها الوَاقِفَة عَ ـلى شِفَاة الأَنتَ .. تُـ أرجِحُنَا عَلى سَلالة دَم مُتدفقٌ بِـ الأَنتَ / الـ هِي .. تَدفَعُ بـِنَا إلَى أَقصَى اللانهائية مِن الذُهولِ حُبوراً .. الـ عظِيم / صَـالِح مِن حِرُوفِ الزَمَن الخَالِدَة... وُلِد نَصٌ يَرتَوِي مِن عَينِ الثَراء .. وَ كَـان الصُبحُ يَتَنَفّسْ ..! مَودة طَاغِية |
لمت نفسي كثيرا .. بعد أن قرأت نصك .. قلت كيف ابتعدت
عن هنا لهذا الحد .. ابتعدت عن أستاذي صالح الحريري وهو بهذه الروعة .. والنبض الذي يميزه .. نص يحتويه الطهر .. النقاء .. واستخدام المجاز بصورة جميلة .. ورقصة المعنى مع المعني .. معذرة لتأخري .. معذرة للجمال عن هذا الغياب تحية لك وتقدير |
الساعة الآن 09:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.