اقتباس:
\ رغم خوفي من أن يصاب رغيف أمي بدرن أشجار الليمون الذي قضت بفضله الظلال قبل الأشجار نحبها، ورغم أن الـ (حزين أكثر من اللازم) الذي بات في نظر الأغلبين حزيناً بالفعل، سأعكس السير على فمي المصلوب وأقول: صباح من خبز أمي، صباح منديل جارتي التي تكرهني كثيراً دون أن تعرف اسمي حتى؛ صباحكـ كراية الماغوط التي نكست في أعلى قممنا العربية يا سيدي.. ابتسم: فأنت مثلي لا تعرفك قطارات الحادية عشر! : ملحوظة قبل الليمون والخبز: تلك الجارة، مشكلتها أنني لا أنهض إلا باكراً وقت الإجازات!! / أطمئنك يا سيدي بأن الحمى زائرتي الجليلة، هي الآن من يطرق على أزرار الكيبورد، وهي ـ كعادتها ـ التي تبحث في محرك البحث (google earth) عن وطني، وما أن انتهت الحقيقة من ركضها بين جفنيّ حتى أفاق الوهم المبجل من جديد وقال: جدْك في قفص صدرك يا جمال، فلا أثر لطعنة العرق الإنساني هناك، حيث أنت ودمك المفقود، وبقايا عمرك الذي ينتظر مجيئك بسلال الموت عند باب القصيدة! / |
[ يسعدلي هـ الصباح ياجمال ] كنت ُ البارحه بالقرب من [ شاليه ] ، كان الجو صاخبا ً جدا ً ، سُكارى وليسوا بـ سُكارى ، وكانت ثمالتي / ثماله ، مر بـ القُرب مني هذا الصّباح [ صائد سمك ] ، قاربه أزرق من لون البحر وكأن ذلك الصيّاد [ شامَهْ ] على خد الماء ، معه راديو / تدندن فيروز بـ [ حبيتك تنسيت النوم ] ، كانت الصحوه / صحوه : دعني اخبرك عنها : نصف ثماله / بحر / فيروز / وصباح من صباحات جمال الشقصي يعني : لا إله إلا ّ إله خالقي |
جمال / هل تعزمني على إفطار : [ أنا جائع جدا ً ] و / سنُكمل الحديث هناك |
اقتباس:
\ لا أدري لمَ هم غير مدركين حتى الآن عدم انتظامي الوظيفي، ولست في العادة من يروض لغته الضئيلة لأجل الفوز والظفر براية التبرير الملفق. عموماً.. لا يمر بي يوماً دون أن أصافح كل الأنوار المكسورة في الشارع الخلفي لهذه المدينة، هكذا أوصانيَ عبدالمجيد الزهراني، وأوصتني أمعاؤهم في بقايا أمعائي. ولا تنسَ يا تركي أن عملاً كهذا لا يُنجز بغير جهدٍ مضاعف، وأن عرق الظلام ذو ملحٍ أشرس عن ملح البحر، لذلك فالمدينة جميلة من حولي، حتى أني الوحيد الذي لا يعرف خبراً عن السفارات/ والسافرات (عزك ـ عزكم الله).. مع أن أحدهم قد لا تعجبه الجملة المنصصة هنا..! / الحمى يا أبا أحمد.. ذاكرة الأرض التي زرعها محمد علي الحربي منذ القدم: [poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ليه جاي تقول في قلبك عطب=شوف قلبي قبلها يا ابن الحلال لو قرصْك الجوع فـ ايام الرطب=ما رجعت فــ وقت الايام الهِزال![/poem] \ |
اقتباس:
أكره : النظام والإنتظام والأنظمه وأعشق العبث والشغب والبعثره ، دعني أسألك عنك : متى تُحدّث الزّمن مُنفردا ً ؟ قيل لي بإنّك تملك إرث تاريخي [ عظيم ] ، هل هذا هو السبب لـ كرهك للأنظمه ؟ [ جمال لقد أفطرت ولا أملك نقود : إدفع حق الإفطار ] ، ودع البقشيش عليْ ! |
اقتباس:
\ أوووووه يا تركي؟! ما لون ملابسهم بالأمس؟ هل كان عمال النظافة بالأزرق كما قال عنهم المجنون حمد الخروصي: حتى عمال النظافه لبسهم أزرق!! لمَ لمْ يعد برتقاليا؟! ربما لأنك يا أبا أحمد تعشق النظر إلى أعقاب الكؤوس، كما يعشقك البحر الذي دهَن الأكواب الصغيرة بفوضى السماء/ بعد الواحدة سكراً..! / أعرف شيئاً عن فيروز، أعرف أنها أنجبت لنا الطلقة والخنادق في جوف النايات، وأعرف عنك تواجدك بالقرب من شاطئ (القرم) يوم مطرٍ أجرد، إلا من هزيم المارد فوق رأسي مباشرة. كنت أعلم أنك تستسرق النبض لذلك: [poem="font="simplified arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]قادرين.. وقادرين.. وقادرين=جيت أموت وما عطيتوني كفن! لو على الغربه ومييلادٍ حزين..=ما بكيت وأزهر بجفني وطن[/poem] : كان لي قلب/ وْمليته خ ا ي ن ي ن ! / وتلتقط أنت آخر النبضات/ ذلك أن كل مَن هم حولك وحولي.. قد استحالوا لجرمٍ أخضر، وقع ذات خطيئة في طين الولاء، واستنبت باسمهم جريد الرايات. \ أو ربما أنك كنت تشير لي بضرورة كتابة: [poem="font="simplified arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]هذا الوطن كذاب.. مليون كذاب=ياما وعدني بس خانت أمانيه ما هو طموحي النخل/ أو مزلج الباب=أنا طلبته لو سمح لي أغنيه![/poem] / بل إنها.. ربماااااااااااات أكيدة! . حدث بالأمس أن اكتسيتَ أنتَ السماء، وصيّرت الرغيف لكل عاري فرح.. أليس كذلك؟ |
اقتباس:
\ على فكره أنا ألحين عند باب شقتي بأبوظبي، أنتظر صديقي (بدر) صاحب عدسة التصوير باهضة السعر/ رخيصة القيمة أمام فنه الموشوم بالجنون ونكبة المنطق، أنتظره لأنني اعتذرت لأمي قائلاً: لن أحضر اليوم للغداء يا أمي، فالبيت في دبي، والوظيفة هنا في عاصمتي الحبيبة، اسمحي لي أن انتظرت الـ (بدر النعماني) كي يخطفني إلى أقرب مطعم.. جميع طهاته من أهل السهو!! : حاضرين يا ابو أحمد/ 11 دقيقة+25 ثانية+756 جزء من الثانية= يساوي صولي لجوعك: والمطلوب منك.. أن لا تخرج من البيت، فقط ألقي بـ(البقشيش) من علٍ، سأشتري لك ولي، ولبدر.. رائحة من خبزٍ حاف! / |
اقتباس:
\ هل تعلم: 1ـ كنت إلى ما قبل نهاية مرحلتي الثانوية، أسمع اسم (الشاورما) وأخيل بأنها آخر أسلحة الدمار الكيماوي! 2ـ لم تقف عند بابنا المكسور سيارة أبي، حتى اكتمل نصاب ذقن أخي المرحوم فهد. 3ـ لم أكتشف المدينة.. إلا بعد أن دارت المروحة ثلاثون عاماً من فوقنا، وأسقطت جلد الزمان عن السقف، يومها كان جارنا قد بلغ بالمنزل دوره الثالث! : يتبع : |
الساعة الآن 08:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.