![]() |
كل ماهو محيط حولنا.. محكوم بدائرة ، وهذه الدائرة .. محكومة بتشكيلات هندسية وإن كان أهمها الإرتكاز و نصف القطر ، إلا في "العين" .. لاتحتوي سوى محيطها ونقطة إرتكازها . وأي زيادة كنصف قطر أو نقاط ضمن الدائرة يكون نقص في الدائرة وفي الــ ( نحن) فـ "كمالها" .. تجريدها وعمقها . حينما ننظر إلى شيء ما بنصف الدائرة تكون النظرة [زيادة/نقص] بشكل حاد . كمال الحرية : حينما تكون نقطة إرتكاز الدائرة .. هي محيط الدائرة. نفع القطوف بـ قراءة/كتابة من نوع جديد إتسع حدود دائرة الجمال بكـ |
اقتباس:
الكريم/محمد مهاوش الظفيري أهلاً بمرورك .. ومرحباً بحضورك ويسعدني جداً .. أن تكون هنا كل الشكر لك أختك .. نفع القطوف |
اقتباس:
غاليتي العزيزة/لحظة يستبشر الناس خيراً .. بالمطر هطولاً وأستبشر بكِ .. مطراً من حروف في قدومكِ .. بعد .. يتركه قلمكِ ويحثني على الإسترسال عزيزتي لا ننسى بسهولة .. لإننا نحرض التذكر .. بطريق عفوي فالذاكرة .. تحتوي على : التذكر والنسيان وكلاهما لا يخضعان لإرادتنا وإن .. خضعا .. للذكريات .. أو تجاهلها أما الأيام فهي محيط الدائرة ونحن نقاط تتوالى على محيطها لذلك نحن باقون .. كعلاقات ثابتة وكأفراد .. يخضعون لقانون الحياة .. والعلاقات الإجتماعية ولا غرابة .. إن كنا نحن والدائرة .. نخضع لقانون الوجود عزيزتي الدائرة .. لا تتصف بميزة التحرر فهي عنواناً للقيود المحكمة .. الغلق و أقطارها .. هي مراحل الزمن المتعددة فكل حقبة زمنية .. تخضع لقانون إحداثيات الدائرة ومن الأقطار يتكون الإختلاف فيما بين كل مجتمع ويتنافى ذلك مع الإنسيابة .. كمفهوم وبالتالي .. الدائرة بعيدة كل البعد عن التكرار الأبدي تصوركِ غاليتي .. هو وجهة نظر .. لها كل التقدير ولكن نحن داخل دائرة الأيام فعلاً وقوانيها سارية علينا .. شئنا أم أبينا ولا يزال مفهوم .. (هل الإنسان مسير أم مخير) .. قائم أما الخبرات والأحداث فما حدوثهما سوى نتيجة للأفعال .. والإنفعالات .. الناتجة من تفاعل النقاط مع بعضها البعض .. فتكون هناك مدعاة لحضور أمثالنا المعتادة شكراً أيتها النور المضئ /لحظة فكم في حضوركِ .. من فائدة دمتِ بكل الود أختكِ .. نفع القطوف |
اقتباس:
عزيزي/خالد صالح الحربي أهلاً بك .. ومرحباً في دائرة محيطها .. غصنها ونقاطها .. ورودها مثل تلك الأسئلة التي أشغلتك هي عنواناً .. لما تملكه من تفكير عميق يتناول الأشياء بدراية .. ووعي .. وإدراك ومثل تلك الإستنباطات .. أجزم بأن لها إجابة لديك فهي تشغلك تفكيراً .. وأنت تشعلها أسئلة توجهها إلينا .. لتكون الفائدة مزدوجة وبالتالي .. هي لم تأتي من فراغ بل أتت من عقل .. له من الذكاء .. النصيب الأكبر سؤالك الأول: _ من يُوزّع تِلْكَ النُقَاط أو يَمْحُوهَا ؟! النقاط لا نتحكم .. بتوزيعها .. أو محوها فهي محصلة علاقات الشخص بمن حوله .. وتواجدهم ويتم التوزيع حسب الأحداث الناتجة من تفاعلهم كأفراد صدفة .. تقودنا الأقدار .. لنكون نقاطاً على دائرة أحدهم وقد نتوارى عن أنظارهم .. بفعل أحداث الزمن والظروف أما سؤالك الثاني: _ هل يضعنا الآخر في نفس المكان الذي نضعهُ فيه ؟! هي عملية عكسية .. ولكن ليس بالضرورة أن تتساوى أماكن النقاط .. في دائرتين وتلعب المشاعر دورها الكبير .. في تحديد موقع ومكانة أي شخص .. بالنسبة لكل دائرة وسؤالك الثالث: _ من المسؤول عن رسم الدائرة ؟! من يقع في مركز الدائرة سيكون هو المسئول المباشر في تحديد حدود دائرته ويتم له ذلك .. ومن خلال طريق غير مباشر مع الأفراد .. بما يتركونه من أثر على حياته ومن المهم أن ندرك .. بأن هناك إختلافاً مابين توزيع النقاط ومحوها .. وبين من المسؤل عن رسمها فالأولى .. وجود .. وفقد .. بفعل الزمن والثانية .. تحديد الأمكنة .. بفعل العلاقات بين الناس ربما .. هكذا رأيت الأمر أخيراً أجل : لقد كنت على حق .. وأوافقك فنحن .. نقاط دائرة .. تارة نحتل مركزها وتارة أخرى .. نكون على محيطها الخالد/الأنيق فكراً/والعميق تفكيراً لك الخزامى ودمت بكل الخير أختك .. نفع القطوف |
اقتباس:
العزيز/م.عبدالله الملحم سأقف طويلاً قبل إلقاء التحية فتواجدك .. له مكانته الكبيرة .. والتقدير فأهلاً بك .. أخي الكريم .. تمتد للسماء .. وتطاول الفضاء قرأت فكرك .. كما يجب وحروفك لها جمالها .. المشهود كم وددت .. أن يكون مكان إقامتك .. قسم المقال وسأراهن بأنك .. ستكون فارسه الذي يحتل مكانة ترضينا فقط : سأستبعد (رُبما) كلما أتسعت الدائرة و قلت الدوائر كُنا أصبر و أطيب في العفو و الصفح لهم بل أحياناً كثيرة [عنهم] لتكون عبارتك السابقة راية جمال .. لا ترفرف سوى في سماء .. لا يعكر صفوها غيم هنا منحت الدائرة .. حروف من ذهب كنت رائعاً في صياغة كلماتها .. لتكون عنواناً لك أخيراً : الحياة [كُلُها] هندسة وجمالها .. بمن كان مهندساً لحروفها شكراً بعمق .. دائرة في وسط محيط يلامس محيطها الشواطئ كن بألف خير أختك .. نفع القطوف |
مازالت لدينا نقاط ... ترسم صورة ..لا تنتهي بإستمرار دائريتها ... وأحداثيات تسقط مع كل بداية يوم جديد نفع ... إلى مالانهاية من الإلتقاءات شكرا ً بحجم هذا المكان وصاحبته دمعة في زايد |
اقتباس:
قائد الحربي تمتلك نظرة ذات طابع خاص وفريد لفلسفة فكرية .. بإتجاه حرية قيد البعض قد يدعو .. إلى التحرر من قيود الدائرة وأنت تجعل .. من تضييق قيدها .. حرية لك لتبقى ضمن حدود دائرة .. تقتصر على أثنين تختلف روعتك .. وأجدها هنا فائقة حد الدهشة سأجعلُ من دائرتي ضيقاً لأستمتع بحريّتي وتكون قاب اثنين فقط . قايد الإبداع تقلب موازين الحروف .. رأساً على عقب والأعجب من ذلك .. أن أتفق معك لتمكنك من إنتهاج طرق الإقناع وافر الشكر لك نفع القطوف |
اقتباس:
نفع القطوف ... أهلاً بكِ أختي الكريمة .. و عذراً على تأخر الرد والتفاعل في موضوعكِ النقي فكرةً و تَفَكُّر .... في المُقتبس أعلاه ألا يمكن أن نَصِل بالأشكال الهندسية كافة إلى لُب الفكرة ؟ إن كانت الإجابة بـ ( لا ) فهذه وجهة نظر ... إن كانت الإجابة بـ ( نعم ) فهذا يعني أنه باستطاعتنا تجاوز الأشكال لنُفلسِف العلاقات الإنسانية وفق ظواهر الكون المادية ... إسقاط أي فكرة / علاقة على أي (مادة ) هو نوعٌ من التمثيل / التشبية البلاغي لتقريب الصورة .. نفع القطوف ... جميلٌ هذا التأمل ( الغير عادي ) للأشياء ( العادية ) ... مودتي ... |
الساعة الآن 06:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.