|
الكاتب الكريم الطيب الجوادي
بينما تسيطر الأعمال المصرية والسورية على خارطة الإنتاج الإعلامي العربي يغيب الصوت الآخر من المغرب العربي . ما مبررات هذا الغياب ؟ وكيف يمكن التغلب على تلك المعوقات أو المبررات؟ |
شكراً أخت بعد الليل :
ومرحبا بك أخي الطيب الجوادي .... أنا لا أنصب نفسي ناقداً للتاريخ .... فقد لا أملك الإلمام الكافي به .... على الأقل تم تشويه التاريخ من خلال الشخصيات التي أمطرتنا بتأرجح الجاريات ... والإدمان ... فهل هذه دعوة من المنتجين والمخرجين كي يكون مثلنا الأعلى تلك الجاريات .... وقوارير الخمر .... ؟ والتقاتل على السلطة .... بالنسبة للتاريخ لا يمكن أن يدخل به التصرف من المنتج ، او المخرج ... لأنه أمانة بعنق الجميع كما أتمنى من السلطات أن لا تهمل هذا الجانب ... في التدقيق والتحري ويحال الأمر إلى ذوي الخبرة ولكن تاريخنا ... إلى كل من هب ودب وحاول أن يكتب مسلسل يرجع للتاريخ بدون ان تعنيه مصداقية المرجع وبالتالي نتائجه ......... |
الكاتب الفاضل محمد الناصر
هذا العام لاحظنا ظهور وجوه سورية على القنوات الفضائية المصرية ( جمال سلمان / سولاف فواخرجي ) . هل يعني هذا انتصار للدراما المصرية أم هو هروب الفنان السوري؟ |
اقتباس:
التلفزيون مفتوح على الدوام هناك مسلسلات لا تتوقف عيناي على التلفزيون..والرموت في يدي تارة وفي يدي زوجتي تارة أخرى.. ولكن والله ،إلى الآن لم أتابع أي عمل تلفزيوني أو غيره بشكل متواصل.. يا إخوان!!إنها تخمة حقيقية!!طوفان من البرامج !! واضح جدا أن إخواننا في القنوات الإماراتية بالخصوص!!لا هم لهم إلا إغراقنا بالمسلسلات !!وتركنا على جوعنا مع ذلك !! فالأفكار هي نفسها لا تكاد تتغير!!والممثلون هم أنفسهم كل سنة !! عمدة وثأر ،وقتل ومش عارف إيه !!حكايات ومواضيع مللنا منها منذ سنوات طويلة!!من منا مازالت تشده الدراما المصرية!!التي تكرر نفسها بشكل مقرف!!المسلسلات الخليجية أصبحت هي أيضا تكرر نفسها بنفس الوجوه ونفس القفشات ونفس الأفكار!!ونفس الديكور ونفس الدموع الإصطناعية!! ولكن يبقى طاش ما طاش مبهرا ومختلفا ويستحق كل الثناء.. حتى الإخوة السوريين !!أصبحوا يكررون أنفسهم |
سوف يتم تمديد الحوار لمدة نصف ساعة وذلك للتأخير في الذي حدث في البدء
تحياتي للضيوف وللمتابعين |
اقتباس:
أخت بعد الليل : بالعكس هذا انتصار للدراما السورية .... فمن المعروف أن المصريين في السابق لم يقبلوا أي ممثل غير مصري فهم يعتبرون أنفسمهم أرباب التمثيل والفن على الشاشتين الكبيرة والصغيرة ... أما ما لا حظناه هذا العام ... من تواجد ممثلين سوريين في الأعمال المصرية .. فهو دليل على انتصار الدراما السوريا وخروجها نصاً ... وعملاً إلى الفضاء العربي |
اقتباس:
هذا سؤال مهم جدا.. وقد حاول الكثيرون البحث عن مبررات هذا الغياب اللافت للدراما المغاربية مع أنها دراما تقدم رؤية إبداعية جديرة بالمتابعة!! ومرة أخرى المشكلة :هي اللهجات المحلية!! هذا الحاجز الذي لم ننجح نحن المغاربين في تجاوزه!!للوصول إلى أشقائنا في المشرق العربي!! السينما التونسية مثلا حازت الكثير من الجوائز العالمية أكثر مما حازته السينما المصرية!!وكذا السنما الجزائرية!! وأأكد لكم ان عدم متابعة إخوتنا في المشرق للدراما المغاربية يمثل خسارة كبيرة جدا لهم ولنا!! فالمغاربيون يقدمون رؤية مختلفة عما يقدمهم الخليجيون أو السوريون أو المصريون!!وكان يمكن لهذه الرؤيا أن تثري الفضاء الدرامي العربي!!ولكن لا أحد استطاع أن يجد حلا لمعظلة اللهجات المحلية!! ومن يدري ربما توجد حلول في المستقبل المنظور!! |
سؤالي التالي لكلا الكاتبين الكريمين
لماذا تتفاقم ظاهرة كثرة البرامج والمسلسلات في شهر رمضان الكريم دون غيره من الشهور ؟ رغم غياب هذا الكم الإعلامي عن غير رمضان من المناسبات الدينية والوطنية والعالمية الأخرى؟ هل من الممكن أن يكون الهدف هو إشغال الناس عن العبادة ؟ أو أنها تحقيق لرغبة الجمهور؟ ما رأيكما؟ |
| الساعة الآن 10:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.