وكانت تلك البرقيات المتخمات حيرة يتلمسن وطن " منفى " .. أو هُناك بلد يُستوطن بمنفى ؟ الألقة المعمري . وكنتِ كالعسجد الخالص على شرفة بوحي الجاف الباهت . وكم أنا سعيدة بحضور القمر والمحيط .. الود ورذاذ الجوري أخية شكراً . |
بل والله .. برقياتي ملقاة بعبث من السموات على أرضٍ غبراءْ إني وتلك الرسائل لاتنتفس إلا وهلة طيش ريحْ ولربما على بارقة نهار .. سنتنفس المزيد . النقية عطرٌ وجنة . وأنت لي ولحرفي الليلة أبذخ قنينة عطرٍ أوركيدي من جنائن الجمالْ والربيعْ .. شكراً أخية http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
برقيّاتٌ رمليّةٌ و رملٌ يبرقُ بالكثيرِ من جواهرِ الجمالِ المخبوءةِ فيهِ .. بنكهةِ كلِّ الفصولِ و تناقضها المنطقيّ , و بطعمِ المطرِ القادمِ كلَّ مرّةٍ بنشوةٍ مختلفة .. أهلاً بكِ يا حصّة . |
ومُمتنة كطفلة عَلى عشب ندي أطلق العنان لأقدامي بالتراقص شقِية دون عتبْ أو حذر . وتلك البَرقيات مخبئات فِي جيب قلبي ك حَلوى الصبحِ اللذيذ رغمْ إنتهاء صلاحيته . الألق أستاذي الحربي ماكان وَراء حضورك إلا تقلد حبائل بوحي بالياسمين والبحر . شكراً أخي الفاضل http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
ولِأن أمي طقوسْ القدسية المستديمة فِي عروق قلبي , وعطش أعيني الدائِم من النقاء في عيون الأجمعين إلاها . عزمت أن تلازمني حرفاً ملكياً دائماً في نقطة سطر , وشجن , لتطهرني .. السوسنة قيدٌ من وَرد ألتمست صفاءْ الجو في سحابة حرفكِ ياغالية ومن الشكر جزيل لشخصكِ العذب . شكراً http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
وجنائن الورد في كف حرفكِ أخذتني محلقة إلى قممها والعلو . وتعلمت جيداً معنى العذوبة في لون الورد . الوردة جمان وحضوركِ عشش النور والثلج على شيء من النبضات المحترقة . شكراً أخية http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
وكانت برقياتي خريفية مصفرَة تنتظر قدوم الزهر والربيع على أكتاف حضوركم الرائع لتبتهج وتنثر أريجاً هنا وهناك . العزيزة منال وكنتِ كالأمل الخصب هنا , تشبعت من ضوء طياته شكراً أخية http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
سيدتي الشاعرة . .
كم أتعبني هذا النصْ . . كمْ أتعبني !! |
الساعة الآن 10:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.