اقتباس:
حيّاكِ يالنّادرة وأنت لِهذه المَجالس دُرّةٌ من الفِكر النّادر وشعلةٌ من الحُضور المُتّقد .. لا تُعمرُ هذه الأماكن إلّا بِزادِ فِكركم وتأنّق حضورِكم يا حبيبة هي المادة الأدبية إن لم تأخذ مَكانَها من الذائقة بِصِبغَةِ السّلاسة حضور، فلن يَجني منها ذهن المتلقّي سوى الشّتات وعدم فهم المَضمون والأمثلة كثيرة وأكثرها شيوعاً رصفُ الكَلِم بِزَخمٍ لا يُسعفُ المعنى بِحال ! |
اقتباس:
والشكرُ الجزيل الجميل لك على حضورك وإضافتك ومُشاركتك من قبلُ ومن بعد وقد أشرتَ إلى وُجهةٍ مهمّة ، ألا وهي تأثّر الكاتب بما يُحيطه واتّكائِهِ على ما تأثّرَ ربع من قرارات وما ادّخّرهُ من ذَخيرةٍ أدبية مُكتَسَبة ثمّ، بطريقته هو يَملكُ أن يُسعِفَ ما تعلّم لِيَضَعَ له وتَراً لا يشبه سِواه وبِدِرايَةِ التّلميذ يُصبحُ له منبراً من خلاله يَكتسب حلّة المعلّم إن أجادَ توليف ما اكتَنَزه من تأثّره بالسابقين له من القديم والحديث وفيما يتعلّق بسلاسَة النّص فهذا يعود إلى طريقة الكاتب وكمّ المفردات التي يدّخرها لِتُسعف فكرته وتُنصِفَ نسجها ولكن، ليست السّلاسة والعفوية والبساطة والمُباشرة الأدبية هي النُسُق الأفضل وإن كانت نوعاً لطيفاً من الأدب وقريباً من ذائقة المتلقّي إلّا أن احتواء النّص على صورٍ بليغة بمفردات تُرصَف بِعناية وتوزَن بِدقّة في مقدار الجملة فلا أخالُ النّص سَيَكون إلّا كما حُلّة عروسٍ تُدهش وتُبهج بينما ما تنفر منه الذائقة، هو جعل النّص كما ثوبٍ مزركش بكافّة الألوان والظّّلال والأخيِلة من بهرج المفردات في حين يكون خواءً من روح الأدب !! تلك الحلّة الأخيرة لا تمنح الرّائي إلّا رهق البصر وثقل على كاهل الذائقة الألق فيصل خليل هو الشكر لك سماء أيّها الفاضل |
صاحب المفردات التي تصافح البحر في شروقها حسام الدين ريشو حياك الله يا طيب .
تقول ان حضرتك لا تميل إلى إفتعال الغموض في اسلوبك لان الشاعر بداخلكَ يؤمن ان المفردات روحا تتحرك وتستنير .فلب العمل الفني هو الذي يتمسك به ذهن القارئ لا يُلقيه حالما ينتهي من قراءة النص .فالصور الفنية التي تمنح النص الترابط لا التنافر والتفكك . اقتباس:
|
النص بشطريه المبنى و المعنى كل واحد .. و الكاتب يجب حين يكتب أن يبتعد عن التعقيد الذي يوصل النص الى درجة اللافهم من قبل القراء الذين هم في نهاية المطاف الفئة المستهدفة من النص... فالعفوية و البساطة و الترابط برأي هي من أهم أسس و ركائز قوة النص..
المبدعة رشا هكذا موضوع شيق جدير به حلقات و حلقات...كل الشكر مبدعتنا |
يسعدد مساكم جميعا
ايهالابعاديين الرائعين برأيي. ..موهبة الكاتب هي اساس كل نص وعليه ان يكتب احساسه كما هو ولا يهتم بذائقة المتلقي ولا غيرها. فالنص الجيد سيجد حيزه المناسب له في ذائقة وفكر المتلقي اما من ناحية الالفاظ والغموض وغيرها عليه ان يبتعد عن الحشو. فقط اما ماسواه فانه سيكون محكوما. بإسلوبه الذي سيفرض حضوره عليه ويظهر جليا في نصه |
اقتباس:
بُنيَة النص ترتكز على مخزونه من الكلمة، والكلمة هي جواز المرور لذائقة القارئ ببساطتها وعفويتها إلّا أنني أرى أيضا أن مال النّص يعتمد على عمق البيان مع إيضاح المُراد حسام سماءٌ من الشكر تُمطرك امتنان |
اقتباس:
استاذتنا الفاضلة نادرة عبد الحي ربما أكون مخطئا في اعتقادي لكن ذلك ما أؤمن به مذ كنت مجرد قاريء أتذكر في المرحلة الثانوية كانت أمامي كتابات طه حسين ...عباس العقاد .. محمد عبد الحليم عبد الله ...يوسف السباعي ... توفيق الحكيم كانت كتابات الحكيم والسبأعي وعبد الله تندرج تحت باب السهل الممتنع وكانت أسهل هضما من العقاد وطه حسين مع روعتها ثم جاء نزار فكان أيضا السهل الممتنع كل ذلك اقنعني بما آمنت به لك تحياتي وتقديري |
الكاتب الفاضل فيصل خليل تنمو السنابل الخضرا بين اصابعكَ .
كلام سليم ينصرف بعض الكّتاب إلى اتباع اسلوب المفرادت والصور المزدحمة التي لا يستطيع غالبية القراء من فك رموزها ,يعزفُ عنها لأنه لم يجد نفسه في مثل هذه النصوص او لا يجد ما يبحثُ عنه من جمال الأدب والصور الفنية التي تطرب ذائقتهُ. اقتباس:
|
الساعة الآن 05:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.