عشر من السنوات
تمضي مسرعة
ولم أبرح أرتب فيك عشقا مُلهما
هل تشعرين بذنبها السنوات
آهاتي التي شابت
فوضاك الذي يأبى
وذكرانا ، وشقشقات حديثنا

هل تذكرين
أم النكران ياوجع الحروف ونبضها /أعمى؟

عشرٌ أُخر...
سـ تمرّنا أزماننا حُبلى
بالهمّ بالخيباتِ والذكرى
نحنُ الذين تساقَطت منهم
أحلامهم ... لكن إلى [ أعلى ]!!!

قد كانت الأيام مسرعة
فأوجعني الذهول مع الشتات
عمر مضى !
كيف السبيل
ولست أملك ذكريات !

يارحلة العمر العتيقة
بِيْد الجفاء
غنيمة الحساد
أغانينا اليتيمة
غيمات حلم أبيضٍ
________
وسريرتي آوت حديث العشق ، أعراس المواعيد القديمة
كيف تنجو ، وحشة بلهاء تقتص فرحتها ، وتقد من شالاتها للموت أكفانا وأثواب حداد.

ولعلّ أجمل ما تبقّى
من خزائننا [ العهود ]
قل لي ستأتي
قل أن فصل الصيفِ آتٍ [ قد تعود ]
قل أن ستأتي
لن أحيد ... عن النوافذ والحدود

هل كانت الأيام حُبلى بالوعود !
هل أجهضت !
أم أنجبت صمتا من الأشواق أعياه الوجود !

عد من غيابك ياخليل
ودع الوساوس أننا
لن نلتقي
إنا نراهن رغم جراحنا
أنا
سنعيش فصل ربيعنا قربا .

لم أقصد الرحيل حين أردت
لكن بات في قلبي نبضة
تسأل ..
تبكي حزن على أبوابك المغلقة
عواصم من الأنسانية جالت نفسي فيها .