![]() |
كانت بصوتِكَ أعمق ... كنتَ مبرراً كافياً ليفنى الجميع من بعدِكَ
|
لقد همست جدتي ذات يوم : لن يزيد الأمر سوءً أن أوقعتِ آنية متصدعة !
هو كذلك أيتها الراحلة ... ربما أرحنا الرف الذي حملها لسنوات و بها صدع أعفاها من حاجتنا إليها ... هكذا يفعل البعض مع أصحاب القلوب الكسيرة ... تصوّب بسهم أخير ليُحسَم أمر المشاعر المحتضِرة ... و يصبح القلب أداة لتستمر الحياة ... بلا روح ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
ضوء خافت أتفق معكم ... نحن في البعد أحلى و أجمل كونوا بخير ... و أعتذر لأن قهوة حرفي مُرّة ... أراكم و أراني على خير ... |
من هدايا الرب العظيمة ... ألّا نصادف من لا تطمئن نفوسنا لمرآهم في بعض الأيام
و أن نلتقي و نجتمع بمن تسعد قلوبنا بملاقاتهم ... |
لم أحسب أن ترتيب أوراق الحياة بهذه الصعوبة ...
عليّ أن أحذف أمزّق أرتّب أخبّئ و أكتب وصية ... لابنة لم تعد بجواري ... لتفهم أن كل هذا الإرث لن يوازي ابتسامتها التي أحن إليها و ربما لن تجدين يا حبة القلب همزة وصل بين ورقة و أخرى ... و ربما قرأت حكاية تنتهي فجأة بلا تفسير منطقي ... لا تسألي أحداً ... و لا تطرقي أبواب ذاكرتهم ! فقط اسمعي صوت روحي من بين تلك السطور ... ثم مزقيها أو احرقيها ليست بأسراري الكبيرة و لا الفضائح المخجلة ... لكنها أنا التي ما عرفها إلا رجل رحل و آخر انتقل إلى جوار ربه ... و كل من هنا ليسوا بغرباء ... بل الغرابة في ذاتي أنا ... حين عجزت عن أن أكون خيطاً في نسيجهم البالي ... فتحولت إلى حبلاً ملتف على نفسي ... الأوراق متناثرة هنا و هناك و بعيداً هناك حيث لا تطولها يد قلبي ... و على سبيل الوصول إلى صيغة ترضي منال ... كتبت قليلاً لعلّي ... و لعلّي ... و لعلّي |
تلك التقييمات ... أشبه بعناق أخ و أخت و حبيب
بودّي لو أطيل في عناقكم ... يا أحبّة |
و كلما غرقت سفني في دموع عيني ...
انتشلَنِي صَبيّ من بَحري ... رغم أنه لفّ الحبل حول عنقي إلا أن أشرعة الحب استقامت للريح و انقطع حبل قَتلِي ... و ما عدت أدرك أيهم منقذي و أيهم قاتِلي حتى أسقطتني الظنون صريعة النسيان ... قال : كم لبِثتِ ؟ قلت : قدر قُبلة حياء من شفاه لا تطلق سراح الكلام سألتُه : أين كنّا ؟ حطّم حتى الآن مئات من أقداح الشاي ... على أمل أن يصفو ذهن أيامي دونه ... فيتذكّر أننا كنا على وشك أن نبدأ |
أقدامي تؤلمني ... لأني منذ زمن طويل لم أقطع بهما المسافة المستحيلة التي توصلني بكَ
|
الساعة الآن 03:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.