منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ماذا لو كنتُ جميلة ؟! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41835)

ضوء خافت 07-05-2020 01:27 AM

كانت بصوتِكَ أعمق ... كنتَ مبرراً كافياً ليفنى الجميع من بعدِكَ

ضوء خافت 07-05-2020 01:33 AM

لقد همست جدتي ذات يوم : لن يزيد الأمر سوءً أن أوقعتِ آنية متصدعة !

هو كذلك أيتها الراحلة ... ربما أرحنا الرف الذي حملها لسنوات و بها صدع أعفاها من حاجتنا إليها ...
هكذا يفعل البعض مع أصحاب القلوب الكسيرة ... تصوّب بسهم أخير ليُحسَم أمر المشاعر المحتضِرة ...
و يصبح القلب أداة لتستمر الحياة ... بلا روح !


ضوء خافت 07-05-2020 01:35 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏ضوء خافت

أتفق معكم ... نحن في البعد أحلى و أجمل
كونوا بخير ... و أعتذر لأن قهوة حرفي مُرّة ...
أراكم و أراني على خير ...

ضوء خافت 07-06-2020 12:59 PM

من هدايا الرب العظيمة ... ألّا نصادف من لا تطمئن نفوسنا لمرآهم في بعض الأيام
و أن نلتقي و نجتمع بمن تسعد قلوبنا بملاقاتهم ...


ضوء خافت 08-15-2020 09:57 PM

لم أحسب أن ترتيب أوراق الحياة بهذه الصعوبة ...
عليّ أن أحذف
أمزّق
أرتّب
أخبّئ
و أكتب وصية ...
لابنة لم تعد بجواري ... لتفهم أن كل هذا الإرث لن يوازي ابتسامتها التي أحن إليها
و ربما لن تجدين يا حبة القلب همزة وصل بين ورقة و أخرى ...
و ربما قرأت حكاية تنتهي فجأة بلا تفسير منطقي ...
لا تسألي أحداً ... و لا تطرقي أبواب ذاكرتهم !
فقط اسمعي صوت روحي من بين تلك السطور ... ثم مزقيها أو احرقيها
ليست بأسراري الكبيرة و لا الفضائح المخجلة ...
لكنها أنا التي ما عرفها إلا رجل رحل و آخر انتقل إلى جوار ربه ...
و كل من هنا ليسوا بغرباء ... بل الغرابة في ذاتي أنا ...
حين عجزت عن أن أكون خيطاً في نسيجهم البالي ...
فتحولت إلى حبلاً ملتف على نفسي ...
الأوراق متناثرة هنا و هناك و بعيداً هناك حيث لا تطولها يد قلبي ...
و على سبيل الوصول إلى صيغة ترضي منال ... كتبت قليلاً لعلّي ... و لعلّي ... و لعلّي


ضوء خافت 09-01-2020 05:28 PM

تلك التقييمات ... أشبه بعناق أخ و أخت و حبيب

بودّي لو أطيل في عناقكم ... يا أحبّة

ضوء خافت 09-01-2020 05:55 PM

و كلما غرقت سفني في دموع عيني ...
انتشلَنِي صَبيّ من بَحري ... رغم أنه لفّ الحبل حول عنقي
إلا أن أشرعة الحب استقامت للريح و انقطع حبل قَتلِي ...
و ما عدت أدرك أيهم منقذي و أيهم قاتِلي
حتى أسقطتني الظنون صريعة النسيان ...
قال : كم لبِثتِ ؟
قلت : قدر قُبلة حياء من شفاه لا تطلق سراح الكلام
سألتُه : أين كنّا ؟
حطّم حتى الآن مئات من أقداح الشاي ...
على أمل أن يصفو ذهن أيامي دونه ... فيتذكّر أننا كنا على وشك أن نبدأ

ضوء خافت 09-03-2020 10:10 PM

أقدامي تؤلمني ... لأني منذ زمن طويل لم أقطع بهما المسافة المستحيلة التي توصلني بكَ


الساعة الآن 03:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.