![]() |
.
. أرغبُ بأن أعود إلى الـ فراغ الذي فيه انتهينا , وأفرغنا كُؤوس أحلامنا ومضينا ! أرغب بأن أعود هُناك , حيثُ اللا شيء , فقط أنا والظلام ننسج حكايا الـ أحلام وحدنا دُون أن يسمع أصواتنا أحداً ! سارة القحطاني |
., القوة الحقيقية ليست بقدرتك على إسقاط الآخرين عن طريق الإطاحة بأحلامهم , من أجل إثبات ذاتٍ تنكر علاقتها بك في كل مرة , قوتك تكمن في جُرأتك على تفحص ملامحك , إحصاء خطواتك , فرض رأيك على خارطة الحياة , قدرتك على تقمصّ دورك كما تشتهي أنت لا كم يشتهي لك صديقك / عدوك / أستاذك / قريبك أن تكون ! سارة القحطاني ., |
|
يحدثُ احياناً أن تكون كل الأشياء حولك ضدك , ضد محاولاتك العابثة لنيل شيء مآ ! لكن مالا يحدث دائماً هو أن تكون انت على حق في حين أن كل شيء يصرخ بما لا تستسيغه أنت على باطل ! يلزمك أن تدرك متى تتمسك برأيك ومتى تُفرغ مسامعك لصراخ الأشياء حولك , فكم هي المرات التي خذلت فيها نفسك وتمسكت برأيك في حين انك تدرك من أعماق قلبك أنك على خطأ !! وكم هي المرات التي خذلت فيها قلبك ومضيت خلف عُقول الآخرين بلا بصيرة وبلا إقتناع تام بحقيقة مايهتفون لك بهِ !! ومضة لأجلك : اقنع بما لديك , واسأل من تثق بهٍ حين لايكون عندك زادٌ يكفي لإشباع فُضولك ورغباتك ! سارة القحطاني ../ |
أنا أكذب دائماً :) فحين أصرخ بوجه أحدهم : رأيك لا يهمني , وصوتك لايصلني , وهمساتك لا تُحرك بي ساكناً ! فذلك يعني أن رأيه يهمني وصوته يصلني وهمساته تحرك بي كل ساكن ! وحين أصرخ بوجهك يوماً : أنا أكرهك , وأكره كل اللحظات التي تُخلد بذاكرتي ( ذكرياتٌ ) أسمها أنت وصدرها أنت ونبضها أنت ! فذلك يعني : أنني أحببتك للدرجة التي لا ينبغي لي أن أبلغها , ذلك يعني أنني أكره تفاصيل الذكريات التي مابرحت عن لجم جوع أعماقي في كل ربيع بتساؤلٍ ينبضُ بَ : أين هو ذاك الساكن بأحشائي .؟ هه , ألم أقل لك من قبل ومن بعد : أنا كاذبة محترفة ! سارة القحطاني |
., أنا اخترت هذه المرة أن أنام , دون أن أرهقني في الكتابة إليك , دون أن أخبأ ذكرياتي معك تحت وسادتي , دُون أن أتأمل سقف الأحلام كيف يكون بك أجمل ! أنا أخترت هذه المرة أن أغلق نافذتي في وجهِ الصباح الذي يُرسم ملامح الحنين على جبينه في كل إشراقة ! أنا أخترت أن أنسى , أنسى , أنسى ! فما منحني حسن ظنّي بك سوى وجعاً يسرق من رغيف عمري أحلاماً , وأفراحاً قد أحسن استعادتها أنّى أستغنيتُ عنك ! تُصبحون على خير , :) سارة القحطاني |
الفراغ هو أن تصرخ بصوت عالٍ ولا يُرد صوتك إليك ! الحنين أن تفرغ كل الملامح في وجبة واحدة لا تُشبعك , وتخبأ تفاصيل الفرح بجوف قنينة لا تنتمي إليك لتبقى أنت وحيداً , تفرط في كتابة أناك الضائعة في دروب مظلمة يجهل وجهتها الكثير ! الغربة هي أن يبقى جسدك مسموماً , كلماتك مُفخخة بجرح كبير لا يندمل ! وحين ترغب أنت بالهروب من نفسك تجد أن كل الأشياء تتسرب من بين يديك هرباً منك أو بالاحرى هرباً من واقع مكتوب على جبين احتواءك ! الوطن :سماء تتسع لأصواتنا , وملامحنا , وتفاصيل أحلامنا الكبيرة , وآمالنا اللا منتهية , أفراحنا , أحزاننا , وقع خطواتنا , مواسم أعيادنا ! الأصدقاء : ذلك الكتاب الفارغ الذي نملأه نحنُ في كل حين بما نشاء , دونما ملل أو كلل وبعمقنا يقيناً بأن ماندونه فوق صدره يبقى سراً لا يفشى أمام أحدٍ من العالمين ! الأهل : شجرة حنونة نستظل تحتها في كل حين , نوثق لحظاتنا على أغصانها , ونفتش عن ملامحنا بين أوراقها , نسرح في تشكيل تفاصيلنا الجميلة حين نكون معها , وننسى هويتنا حين نكون خارج نطاق احتوائها لنا ! الكتابة : هي الثمرة الوحيدة الناضجة بما يكفي والصالحة للبقاء في كل المواسم ! السعادة : بحر شاسع جداً نشرع في وجه أمواجه أبوابنا دون أن نخشى الغرق , الموت , التلاشي ! الحزن : بئر عميق جداً , جدرانه موحشة تشتكي جُدّب الهطول , وتفاصيله مُتعبه جداً تشتكي ضبابية الإنتظار , كل الأشياء فيه باهتة بلا لون ولا طعم , فقط رائحة الموت تتدفق من عمقه بغزارة ! أنا : وطن لا ينهضُ إلا حين تغفو كل الأشياء على صدره , لوحة مُهملة في ركن عتيق , صوتٌ جائع يطرق الأبواب كل يوم بحثاً عن لُقمة طيبة يسد بها جوعه , خطوةٍ يسحقَ تقاسيمها في كل عبور أصحاب الظل الطويل ! سارة القحطاني |
.
. . الحياة لم تكن يوماً شيئاً ثميناً يجدر بنا أن نحافظ عليها , أو أن نُخبئها في خزانة العمر لَـ نُضاهي بها قوماً آخرين ,والحياة لن تكون اليوم هكذا ولا غد ولا بعد غد حتى ! ولأجل ذلك يجدر بنا أن نبصر طريقنا ونحصي خطواتنا جيداً لكيلا نغرق في وحل غفلتنا ونموت وتُفنى خطواتنا / ملامحنا / أصواتِ أحبتنا خلفنا , ولا نملك حينها أن نعود لنكفر عن أخطائنا ..! سارة القحطاني |
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.