![]() |
حبيت الأستاذ كورونا ... ذاك الذي ما رأينا إلا آثاره الوخيمة
يذكّرني بـ ( أبلة ناهد ) معلمة الرياضيات العصبية المثابرة المخلصة ... استخدمت كل الطرق من أجل أن تربّينا و تعلّمنا ... و ظهرت علينا أعراض أسلحتها و لا أنسى في اليوم الذي بدأت الحصة بمقولتها : اأطّع هدومي يعني ؟! بسبب درجاتنا المتدنية في الامتحان ... لكن الحمدلله ما أطّعت هدومها و أطّعت العصاية على أصابيعنا :( حجّي كورونا عمل العمايل و الهوايل ... على أن نستوعب درساً و نتعظ و نستقيم ! حبّيته لأنه شغّال بضمير مستتر تقديره كوفيد 9 ... و لكن البشر رفعت الأسعار و نصبت على الخلق و كسرت القوانين ... و كالعادة ... القلّة جداً ممن عملوا بجهد و إخلاص و تفان ... دون توقّع مقابل أو مكافأة أو مردود ! حتى شكله ظريف مسيو كورونا ... يعني النتوءات التي تحيط به ... تمنحه مظهراً فنياً كبقعة لون ثلاثية الأبعاد |
الماء سرّ الحياة ...
و أنتَ تشبه الماء ... لحياتي ! فلا عجب أني ... أشعر بالجفاف و العطش ... رغم أني للتو تناولت زجاجة ماءكاملة ! |
دائما هنالك ( نص ) يبقى مهملاً في أحد الأدراج المقفلة ...
ربما لتفاهته ... رغم أنه الأكثر صدقاً ... محتواه العفوي ... يجعله أشبه بمتسابق قلِق من مواجهة لجنة التحكيم ... لا لأنه يطمع في نجمات تقييمهم ... بل لأنه يعلم أن نقطة ضعفه هي عفويته ... و أنه كلما أطلقَها ... أطلق احدهم على صدره رصاصة ساخرة ! هذا النص ... لا زال خائفاً يرتجف و ترتعد فرائص حروفه رغم أنه مقمّط بكتاب ... لحفظه من زلّة التمزيق ... فالمزاج عندما يكشف عن ساقيه المشتعلتين ... يعثي في الأدراج خراباً ... و لولا فرق الإنقاذ الذاتية ... التي يرسلها العقل من فوره ليمنع تكرار الكارثة ... لربما احترقت أصابعي منذ زمن طويل ... و قطع اليأس وريد معصمي ... |
في الحياة انواع من البشر يختلف تأثير وجودها علينا ...
بعضهم مثل الدواء ... مرّ المذاق لكنه مفيد لنا ! و بعضهم مثل السكر ... حلاوة المذاق قد تنسينا آثارهم التي سوف تلحق بنا ... ( خصوصا إذا كثّرنا منهم ) الحل !! جرعتين بجرعة من أجل التوازن ... هوّه العمر بعزئه :) يعني يومين مع فوزية و يوم مع صبري :) |
هناك رسائل تقع في النفس و تترك أثراً جميلاً جداً ...
و جاءت هنا على شكل تقييمين يثلجان الصدر ... فيهما من المشاعر الإنسانية الراقية ما يكفي قلوب كثيرة أسعدكما الله في كل حضور و مرور و تحية من القلب للقلب ... و فوزية تسلم عليك و صبري حط الكمامة ما ندري زعلان و لا فرحان ! عايش في ملكوته :) |
|
قهوة الوداع
لا زال القدر يعدّها على مهل على نار باردة جداً ... سأرتشفها وحيدة مع ذاك الطيف المسافر بي إلى مدينة تكسوها ثلوج ساخنة ... أنا لم أعد أحصي الأيام ... و عادة الانتظار أمارسها كما يفعل هواة التأمل ... ربما جاء من جاء و عبر من عبر و احتسينا فناجين حلوة و مرّة ملآى بشجن الحديث ... أما الملل فقد حمل أمتعته هو الآخر و رحل ... و لم يعد زائراً مرحب به ... تصالحنا كلنا أنا و أنا و لا شأن لنا بما يجول في قِرب الظن السيء أو الحسن ... و لا يثير حفيظة الصمت فينا نحنحة قادم و لا طَرق سائل ! * لا أعلم متى داهمني أو تسلل لي هذا الشعور المدوّن أعلاه ... فقط عثرت عليه قابعاً في ملف مهمل ... بلا عنوان و لا توقيت و لا تاريخ !! |
|
الساعة الآن 09:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.