يبدو ان الانسان يجب ان يضيع احيانا
ليكتشف دربه بنفسه

حينما نلتقي في الشوارع فجأة،
حينما نلتقي صدفة كما يلتقي الغرباء
تخترقني صورتك
كرصاصة محكمة التصويب إلى جبهتي

المرايا المكسُوره تخيفني حين أُحّدق فيها
ربما لأنها ترسم وجوهنا الحقيقيه من الداخل
إنه زمن الأشياء المكسـورة

يحدث أحياناً أن أبكي
مثل الأطفال بلا سبب

إن الذاكرة والألم توأمان،
لا تستطيع قتل الألم دون سحق الذاكرة.


غادة السمان

لا تسألوني عن جروح هنادي
.........................من دمعها في لحظة استبعاد ِ
في كل فجر من لماها ..... همسة
..............................كانت تهرول لهفةً و تنادي
الأفق يمطر .... والسماء حزينة
...................خلف الطيور .... أرى غياب حصاد ِ
تتلاطم الأحوال، أعمى خبطُها
...........................،وتعاكس الريحُ المُنى بعناد ِ
بانت على الأفق الجميل مدامع
.................................وتعرقت بين القصيد أياد ِ
وحضنت أمي قد تواسي شاعراً
..........................وعلى هوايَ خلعتُ ثوب حِداد ِ
أشعارنا عادت تساند بعضها
..................................كوقار أحبار على ميلاد ِ
الدهر لم يكسر قلادة عشقنا
.................................تتزاحم الأكباد في الأكباد ِ
حتى الرسالة راوغتني مرّةً
.............................وأستوقفت حرفاً أثار فؤادي
هذا سريري فيه .... وجه بنيتي
............................ورداء حبي .... طيب ملح باد ِ
شموا على كفي القميص.... فقد رأت
............................ما لا نرى من سهرتي ومرادي
زمنٌ يُخاصمني .. رخيصاً باعني
..............................حين اعترته سحابة الإفساد ِ
ناشدت من خلف النجوم .... مشاعراً
..........................بالنور تسري في عروق مدادي
ما بين ثغر قد تدفق خمرة
.................................وحديث مرآة روى إسعادي



إختياري لإسم
هنادي عشوائي
ماعرف أحد بهالأسم
لكن للمعلومية القصيدة ك الرواية
في الخيال و إختيار الأسماء والشخصيات

مُشْكلتي مع النَقْد
أنَّني كلَّما كتبتُ قصيدةً باللون الأسودْ
قالوا إنَّني نَقَلْتُها عن عَيْنَيْكِ

المسا ، شلال فيروزٍ ثري
وبعينيك ، ألوف الصور
ضوء عينيك .. وضوء القمر ..