![]() |
وأعود..
عَطشى لارتِواء مِن قَواريرَ نديّة من حروف الأبجَديّة صَوتُها نونٌ وحاء صَمتُها نونُ الهِجاء نَبضُها ــ نحنُ ــ تِباعا نوكِلُ البَوحَ يراعا .... |
وأعود...
تخضعُ مُختلف عناصرُ الأرضِ لتحولاتٍ جزئيةٍ أو كُلّية ، فثمّة ما ينصهِرُ أو يتبخر ثم يتكثّفُ ليعود ومن جديد، مادّة حيّة ، وهُنا تتسامى أحرفي، تتفكّكُ جُزيئاتُها الجامدة، لتسيل وبفعل هبّاتِ حرارة تلفحُ أديم أصابعي، فأكتبُ ... لأكتبكَ |
كي اكتب ،
احتاج لحزنا يعرف كيف يشق في قلبي جداولا من حروف في مَلكُوته يهجرني صهيل الوقت وانتظر ،، أنا وأشباح الكلام حين ترتجف نارا في المقل وكفيّ ضماد من شفاء ،! فكيف سأطفئ حرائق ذاكرتي وصرختك تلك ،، لم تزل تجهلني |
أراه يخرج
من راحة رأسي طفلا وديع ، فأهز جذع صمته فيسقط في حجر بصري دموع مساءٍ عجيب ذاك هو حرفي ، |
أكتب لثلاثة ،
أمي ووطني وحبيبتي |
سأهبُكِ نَهمُ الأشواقَ إِليكِ وأروِي عَطشِي منْ تِرياقِ حبركِ
المسكُوب فِي قِنينةِ الأدب " لديكِ " ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
حبيبتي والكتابة
قمران في قلبي |
والليل بوابة الشعراء
نحو ،، الحزن والحب والبكاء |
الساعة الآن 07:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.