يقول الشاعر أبو العلاء المعري:
تَجَنَّبِ الوَعدَ يَوماً أَن تَفوهَ بِهِ
فَإِن وَعَدتَ فَلا يَذمُمكَ إِنجازُ
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها
فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ

"يسعد صباح الورد في وجنتينك
يا اللي حضورك في خيالي.. خيالي
ويسعد مسا هالليل في رمش عينك
يا اللي هدب عينك ليالي..ليالي
مشتاق ازور الشمس باعلى جبينك
واليا رجعت القى ظلالي .. ظلالي
واكتب على اهدابك مواجع حنينك
واعدها ما بين بالي و.. بالي
اعدّها وانا وراها سجينك
قل رمش رمش أو قل ضلالي ضلالي
ياما سرت قبل اصافح يمينك
لا نادت عيوني تعالي.. تعالي
وانستني ايديني براحة يدينك
لاني معاك ولا لحالي.. لحالي
بينك وبينك ..بين زينك وزينك
مغلي ومتغلّي.. وغالي.. وغالي
ما بين رمشينك سروا عاشقينك
اللي سكت واللي حكى لي .. حكى لي
عن رمشك اللي لا لمَس وجنتينك
يخلي الشاعر خيالي.. خيالي"*

حسدوكِ شَعرا .. ثم عانوا حسرة
‏‎.........................ما بين صغر الثغر ِ.. والأثوابِ
‏‎لا تعجبي إن جئتُ دارك عاشقا
‏...............................‎ورأيتِني قبسا بغير ثقابِ
‏‎تزهو صغار الورد ِ.. تكبر بيننا
‏‎...................وتصير فى جيدي .. كلون هضابِ
‏‎والطيب ينثر .. والبخور عتيقة
‏‎...........................وهنا وراءَ العنق ِطول عتابِ
‏‎فرَح بطول الهمس ِ.. فرْح ٌ دائم
‏‎......................ولطيف شِعر ٍ.. فى حضور كتابِ
‏‎رغْمَ اختفاء النجم بين غيومنا
‏‎...........................سيعودُ نجمك بعدَ طول يبابِ
‏‎فلتعرفي قدري .. وجنة َعودتي
‏‎................................هذا قضاء الرب ... للأربابِ

نكرر نشر هالقصيدة
لأن أغلب زوار مدونتي ماشافوها

وما زلت أرقب غيبا غريبا
‏‎...............يلاطف ليلي .. كغيث السحاب
‏‎فحينا أراه نداء حزينا
.....................‏‎ينافس طيرا.. كثير العذاب
‏‎وحينا أراه.. غرابا كئيبا
.................‏‎يزمجر في الأفق عند الهضاب
‏‎وحزني طويل.. وغيبي ضرير..
......................‏‎وأتبع دربا كثيف الضباب
وما زلت أعزف نايا عزيزا
.......................‏‎تعرق مني.. على كل باب
‏‎‎أصارع عشقا قديما.. قديما
‏‎.......................أضمد جرحا بأرض خراب
‏‎وألقي بظهري على كل ناب
.....................‏‎وأدفن وجدي فيأبى التراب

لقد تعوّد كفّي
على جراح الأماني
هزي يدي بعنف.. ينساب نهر الأغاني

في مرفأ عينيك الأزرق
أركض كالطفل على الصخر
استنشق رائحة البحر
وأعود كعصفورٍ مرهق
في مرفأ عينيك الأزرق
تتكلم في الليل الأحجار
في دفتر عينيك المغلق
من خبأ آلاف الأشعار
لو أحدٌ يمنحني زورق
أرسيت قلوعي كل مساء
في مرفأ عينيك الأزرق

لا تحسبوا كحل الجفون بزينةٍ
إن المها لم تكحل بالإثمد

حسبوا التّكحل في جفونك حليةً
تالله ما بأكفهم كحلوك