فقالوا: لماذا تحبُّ النبيذَ الفرنسيّ ؟ قلت : لأني جديرٌ بأجمل إمرأة. كيف تطلب موتك؟ أزرق مثل نجومٍ تسيل من السّقفِ – هل تطلبون المزيد من الخمر؟ قالوا: سنشرب . قلت: سأسألكم أن تكونوا بطيئين، أن تقتلوني رويداً رويداً لأكتب شعراً أخيراً لزوجة قلبي. ولكنهم يضحكون ولا يسرقون من البيت غير الكلام الذي سأقول لزوجةِ قلبي انا الآن في فندق إستانبول تاكسيم شارع الاستقلال نبيذ أوكراني |
لم نقل شيئا عن الحبّ الذي يزداد موتا لم نقل شيئا و لكنا نموت الآن موسيقى وصمتا |
https://d.top4top.io/p_15016eykx0.jpg يا راعي الخمر زدني إنني تعب إنا طلبناه حزنا ما بأيدينا عمري كؤوس على ثغر المسا انسكبت والثلج ذاب وكان الحلم سكينا كم من زقاق جميل كان يعرفنا حتى انتصفنا ففرقنا أيادينا الجمر في العشق أوقدناه من زمن والعشق مات ولا شيء يعزينا كنا نرى الحب دورا في مدائننا والآن للحيف قصر في مراثينا كنا إذا ما توارى الحلم عانقنا حلم جديد يغني في روابينا كنا إذا عاقنا غصن نكسره وفوق أشلائه تجري أمانينا كنا إذا ما استكان العود في يدنا في الفجر نلقى كلاما كان ينسينا كنا إذا امتد فينا الكأس وانتثرت منا الذنوب وناجانا.. مناجينا تبنا إلى الله عل الله يعذرنا والآن نبعد عنه من أغانينا |
الحُبُّ… نَهْرٌ مِن تَأَلُّقِنا يَنسابُ مَنثوراً ومَوزُونا - ما عَبَّ قَلبٌ كَأْسَ فِتنتِهِ إلَّا وأمسى فِيهِ مَفتُونا |
عرَّت يداك العودة الغراء ولبست مِن نقش الفُنونِ رداءَ ما زِلتَ تفتن في الغدوِّ بعطره حَتّى تجاوز عبقه البيداءَ فاز مِنَ الفم الجَميلِ تشذبت للعاشقين رِوايَةً ودواء كَالدوح تَحتَ الصيف أَعجَبَ غيمه ضحك الزهور وَأَمطر الأرجاءَ وَلَقَد كملت بِها فَلَم نَرَ بعدها ملكا جلا بدر النهار نساء وتوردت حَتّى تبسم في الندى وادي الزهور نظارة ورضاء فَتَلَفَّتوا يتغامزون لَعَلَّهُ طفل الصبابة في النهار أفاءَ |
انا ضدّ العلاقة: أن تكون بداية الأشياء دائمة البداية هذه لغتي أنا ضدّ البداية: أن أواصل نهر موسيقي تورّخني وتفقدني تفاصيل الهوية هذه لغتي أنا ضدّ النهاية: أن يكون الشيء أوّله وآخره وأذهب محمود درويش |
البركان يولد بين حبات الندى |
أحب إمرأة تمرّ أمام ذاكرتي ونيراني ولا تبقى ولا تمضي أحب يمامة سميتها بلدا |
الساعة الآن 02:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.