منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   جُمُوحُ العَاطِفة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36294)

محمّد الوايلي 11-27-2021 11:04 PM

ظنَّ أنَّه ناجٍ وقد كان غريقاً في بحر الذكرى
وقد ماتَ من غمرتهُ لُجَّة البحر

محمّد الوايلي 11-27-2021 11:17 PM

عندما تعبرُ الذكريات تآئه الخُطى
يظنُّ أنّ الأيام عادت بهِ إلى أحلامهِ طفلاً
وأسوارُ الوهمِ تهبُّ عليها رياح الحقيقةِ فتذروها كأنُ لم تكُن


https://youtube.com/watch?v=sT0Vz6hMrko&feature=share

محمّد الوايلي 11-27-2021 11:20 PM

والزوار 1)

أدعك في خير وعافية 🤍

محمّد الوايلي 11-28-2021 10:29 PM

سرٌّ يختفي في موسيقى نينوى
أشعرُ أنَّها قادمةٌ من الأحزانِ وزمن النسيان
ومأسأة آشورية سقطت في وحلِ الألآم والأيام
تُبكي وتبكي دموعَ من مَضَى ولا عودٌ
آشور لم تنهض يوماً كي تُخبرنا
وبقيت أثراً باهتاً كي تُخبرنا بأنْ لادوام
وأنَّ الناي الحزين لن يُعيد أيامها التي إنقضت

https://youtube.com/watch?v=k6NagexEpXc&feature=share

محمّد الوايلي 11-28-2021 11:27 PM

حدثني وقد كان يحملُ الصليب على صدرهِ
أخبرني كيف يكون ذلك صحيحا " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ "
أأُلقي الشبه على برئ كما تقولون فصُلِب
وهل يرضى إلربُّ العادل بصلبِ برئ
وقد علمتُ أنّ ذلك قد ورد في تفاسير وأنّ له حُجّة وشبهة
فقلتُ ولا أعلمُ إن كُنتُ أصبتُ أم أخطأت فقد تعلمت " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ "
أيَا سآئلي
لم أفهم الآية كما فهمتها !
بل فهمتُ أنّ المسيح عليه السلام لم يُقتل أو يُصلب وإنّما شُبّهَ لكم ذلك
وظننّتم ظنّاً أنّه كذلك والظنُّ لايُغني
ولا تنسى أنّه كان هُناك ظُلمة شديدة وانشقتِ الأرض وخرج الأموات والقديسين من قبورهم
وورد في إنجليكم روايات متناقضة تُكذّب إحداهنّ الأخرى
ثمّ إن كهنة اليهود كانوا يسألون المقبوض عليه هل أنت المسيح !
كيف لايعرفونه وهو بينهم يُبرئ الأبرص ويحيي الموتى !
إذا هم كانوا في شكٍّ منه
كما أنّ النصارى هربوا وحتى تلاميذه لم يبقى منهم أحد حسب رواياتكم
لذلك من شهد الصلب هم اليهود والخطاب القرآني موجهٌ لهم وهم كانوا يسألونه هل أنت المسيح !
ولنفترض جدلاً أن الشبه أُلقي على أحدهم !
لماذا لايكونُ هو تلميذه يهوذا الذي دلَّ اليهود كما تقولون على المسيح عليه السلام مقابل ثلاثين من الفضة
وأُلقي الشبه عليه عقابا له وإن كُنتُ متوقفاً في ذلك فقد زكّى القرآن الحواريين وأثنى عليهم
فهزَّ رأسه وقال قد صُلب !
قلتُ لماذا ؟
قال ليحمل خطايا البشر عمّنْ آمن به !
قلتُ عجباً وماذا عن أولئك البشر قبل عيسى ؟
من يحمل خطاياهم !
قال أظنُّ أنّه قد حان وقتُ النوم !
قلتُ وأدرك شهريار النوم ولستُ محدثتك شهرزاد ولكن الحقُّ يؤلمُ أحياناً

محمّد الوايلي 11-28-2021 11:28 PM

والزوار 2)

تصبحون على رضى من الرحمن 🤍

محمّد الوايلي 12-02-2021 07:21 PM

تِلكَ الأيام لاتُبقي أحداً وإن عُمّرَ زمناً
وتلكَ فاجِعةُ الدِّهرِ حِينَ يرحَل أحدهم ويمضي ولا يعُود

محمّد الوايلي 12-03-2021 09:25 PM

لمْ يرى حين كان يرَى
فهل يرى عندما أصابهُ العمى


الساعة الآن 08:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.