أسأل الشيفاز أنا لها جسد ... أو ثمر ؟ إنّني أنتظر في المساء الذي يتنزّه بين العيون أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب بدني هل يحسّ المحبّون أنّي لهم شرفة ... أو قمر ؟ إنّني أنتظر |
كان يهملني من أحب و لكنّني لن أودّع أغصاني الضائعة في رخام الشجر إنّني أنتظر |
كنا صغيرين و الأشجار عالية و كنت أجمل من أمّي و من بلدي |
كيف يبقى الحلم حلما كيف يبقى الحلم حلما و قديما ، شرّدتني نظرتان و التقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان جيتك الله يلعنك واول مره تتأخري عن الموعد |
و نفاني في جهات الشعر ، و الموت دعاني لأموت الآن بين الماء و النار |
رأيت جسمك محمولا على الزرد و كان يرشح ألوانا فقلت لهم: جسمي هناك فسدّوا ساحة البلد |
لاشيء يُوجِعُني على باب القيامةِ . لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ الهواجس . لم أَجد أَحداً لأسأل : أَين (( أَيْني )) الآن ؟ أَين مدينةُ الموتى ، وأَين أَنا ؟ فلا عَدَمٌ هنا في اللا هنا … في اللازمان ، ولا وُجُودُه حتما لن تفهوني ثمل انا الآن في عالم آخر برزخ آخر وكأس وسيجار |
يقول لك الشيفاز سأَصير يوماً كرمةً فَلْيَعْتَصِرني الصيفُ منذ الآن وليشربْ نبيذي العابرون على ثُرَيَّات المكان السُكَّريِّ ! وأَنا الرسالةُ والرسولُ وأَنا العناوينُ الصغيرةُ والبريدُ |
الساعة الآن 02:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.