![]() |
نادتني الذِّكرى وقالت هيتَ لَك فقلتُ لمْ أبتعد |
يسكُننِي حنينٌ أبدي إلى مجهولٍ أفتقدهُ كأنّما عِشتُ معهُ زمناً |
أيُها السآئرون إلى لامدى في ليلٍ كما سرمدى لاتنتهِي ظلمتهُ ولا تقفُ خطوتهُ كما خُطايَ أَنَا أخبروني من بقيَ ومن غابَ ومن فنَى وسآئلوا النجومَ والليلَ حِينَ أدلجَ عمّن أدلَجَ ولَمْ يحمدِ السَرى ومنْ كانَ يوماً رُوحاً كما كُنّتُ أنَـا |
لم يعد إلاّ الصمّتُ عنواناً لكلِّ تفاصيلنا وأصبحنا كما خيالٍ عابرٍ في صحرآء الضمأ ومضيتَ ومضيتُ في عبورِ زمنٍ كأنْ لمْ نكُنْ |
رحمكَ الله يامن علمتني كيف أخطو في هذه الدًُّنيا ويامن إبتسمتَ لطلباتي المجنونة وتفاصيلي الصغيرة |
عندما يبتعدُ عنِّي أحد تشعر روحي بألم وأسألُ نفسي ؟ لِما ومن أجلِ ما كان هذا البُعدُ وفيما كانَ الهجر ! وأعودُ إلى نفسي وروحي فأخبرها بأن لاشئ يستحق … |
مِنْ أفتقدهم أحيآءً أو تحت الثرى جرحٌ بداخلي لايندمل |
كانَ أحدهم ( عثمان الأفريقي ) كبيراً في العمُرِ وقريباً مِنِّي أرى في وجهه السماحة وتضاريس الزمن التي لاتنمحي كان يُحبُّ منّي قول " الله يوديكي مكة ويوديكي المدينة " ويُجيبني " آمين واموت هِناكا " أفتقدهُ جداً رحمه الله |
الساعة الآن 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.