♥
♥
أيُّنا يَحنّْ .. وأيّنا يَدنو لِأيّْ ؟!

شَطرينِ أراني !
أحَدُهُما ممتَلئٌ بك ، والآخرُ يُجاهِدُ المَسافاتِ شتات
وخَلاياهُ أنت ..
وأنفاسُهُ بِكَ تُواصِل .. ولا تُراهِنُ إلّا على يَقين الوصل

يا أناي ..
حاضِرٌ في كلِّ كلّي ..
لَستَ ظِلّي !.. بل وأقرَب وأحبُّ وأعْجَب ! ♥

؛
؛
أيُّ حِملٍ قد أثقَلَ الروح منكِ
جعبةُ العُمرِ أنهَكتْها الدروبُ

هَوّني الوطء فَخُطاكِ نَعيمٌ
بارِكي الخَطوَ وأرأفي يا دروبُ


http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...6dad6f86b3.jpg

♥
♥
لَستُ أرجو من الأرض .. إلّا حفنَةً من تُرابٍ
خَطوتَهُ سَعياً إليّْ !

؛
؛

بالله قُل لي يا ملوّحُ ما الذي
أبقى على العَهدِ هواكَ المُنتَحِب ؟

إن كانَ صِدقاً .. فالفُؤادُ معذّبي ..
بالصّدقِ يا وَيحَ الفؤادِ إذا كَذَب !

بالصّدقِ أحيا بالعَذابِ .. وإنّني
بالصّدقِ يا قيسُ تناوَبْتُ الكُرَب !

؛

؛

يرهقني صوتك المشبع بالحذر ...
كما يرهقني صمتي الممتلئ باللهفة !!

؛
؛
ﻛُﻦْ ﻟﻲ ﺩِﺛﺎﺭﺍً ﻳَﺤﺘَﻮﻳﻨﻲ ﺩِﻓﺄَﻩُ ﺇﻥْ ﻛُﺒِّﻠَﺖْ ﺭﻭﺣﻲ ﺻَﻘﻴﻊَ ﺍﻟﺒَﺮﺩِ ﻓﻲ ﺟَﺴَﺪِ
ﺍﻟﻤَﻤﺎﺕْ ..
ﻛُﻦْ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﺭَﻗَﺖْ .. ﺇﻟّﺎ ﻟِﺘَﺤﺘَﻀِﻦَ ﺍﻷﻧﺎ ﻓﻲ ﻋُﻤﻖِ ﺭﻭﺣَﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎﺕْ ..
ﻛُﻦْ ﻟﻲ ﺟَﻨﺎﺣﺎً ﺣﺎﻟِﻤﺎً .. ﺣَﻠّﻖْ ﻭﻻ ﺗَﺄﺑَﻪ ﺑِﻤَﺒﺘﻮﺭٍ ﺗَﻨﺎﺛَﺮَ ﺭﻳﺸَﻪُ
ﺇﻥَّ ﺍﻟﺴﻤاء ﻟَﻨﺎ ﺣﻴﺎﺓ !

؛
؛
"يا أناي "


دع الأزهار تُنبيك إصطباري
وَخَطوُ ربيعها نحو الأفول

لَمَمْتُ العِطر خوفاً في دِثاري
فـ كانَ السَّترُ أوهى من وصولي

فـ يا أفراحَ قلبي لا تُثاري
وإفشِ السّرَ للعَبَراتِ قولي ..

بأنّي كَم سَتَرتُ رُؤى احتِضاري
وَكَم أورَقتُ وَهْماً في ذُبولي !!

قَطَعْتُ العمر يا عُمري أُواري ..
قَليلَ الوَصلِ قَسراً بِالقَليلِ

وَعُدْتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِإنكِساري
وكان الصدقُ يا نَبضي دليلي

غَدَوتُ كَمَنْ تَقَلّدَ جيدَ ناري
سِواراً قَدْ تَضرّجَ بالأصيلِ !

بِـ ظِلِّ الفرحِ أجْدُلُهُ اعتذاري
فَـ شَوقي لِلوُصولِ أبى وُصولي !

أليف الروحِ لا تَجزَع .. وَوارِ
بقايا الدّمعِ .. إذ يدنو رَحيلي

وتقولُ : من أنت ؟

أنا ....
أنا عَبرَةً حَرّى أباحَت من رؤى الأحلامِ .. حُلما
واستَكانت حين بات الخَطوُ في الأحلام وهما!!

هل بِتَّ تُدرِك من أنا ؟!
من ربيعٍ آفلٍ ..

سِتٌّ وعشرون تَمرّْ
والعَقل موزون الفِكَر
والقَلبُ لا يَحويهِ من فّيضِ شرورِ الأرضِ .. شَرّْ