من فَمي يولد المطر ! ينمو يكبر يمطر ! ــــ حتى الشِعر ! حتى الماء ! وحتى ـــ الهاء ! هاء تولد فوق النقطة ! في أرياف الكلمه ــــ بين بذورالعظمه في ملامح طفل وفي جبين شيخ الجبال . وفي عصاة عجوز وفي قضمة طفلة ما , لكرزة أرز ! وفي صدر أنثى بيضاء ! وقبل السطر الذي يمتد من نهر قصيدة ريفية ! من فمي يولد المطر , ويتشكّل أنا مطر الشعر ! وأنت ِ الفكرة ـ والغيمة , والقافية والصورة البشريّة المتحركة ! ـــ ودرما الكلمات ومضلّة البسمة ولازال شيخ الجبال / غافياً أصحو وأغفو ! تبلل , تبلل |
حدثني عن شغفك للمطر حين تغيب تفاصيلي عنك؟؟ ألا زالت تلك الأمنية بأن القدر لن يجهض لنا وميضاً..تكبر بداخلك.؟ |
همستُ للغيم : خُذ من العُمر ما يكفيك .. وارسم لي وطن ! وطن ! لا أقرأ احزانه على صفحات الجرائد , لا أُهربه كالممنوعات بين ضلوعي في المطارات , ولا تهب عليه ريح من الغرب تصفعه بـ " فيتو " وطن تصحو نوافذه على نقر حبات المطر وتستريح على أهدابه القوافي , فلا رائحة جُرح , ولا تفعيلة حُزن , لا يسكنه أيوب الفقر , أيوب الحصار , ولا أيوب الجوع . وطن كل صباحاتي فيه دافئة كـ صوت فيروز , وطن ماطر , ماطر . _________________ ( بعض الأفكار صلوات ) |
اقتباس:
:icon20: |
اقتباس:
يا سهير أهلاً منذ أن لمحتُ اسمك ابتسمت : ) والأسباب هنا كثيرة منها اللحن الجميل الذي يجمعنا والحرف الذي أثق أنه من اصابعك مختلف .. أهلاً بكِ مرتين مرة تشبهكِ ومرة تشبهها : ) وتحيّة لقلبكِ الذي أضاء المطر فأضاءت به بسمتي هنا :34: |
لأقمار لشموس لأسماء من أبعاد عبرتْ من هنا :34: + :34: |
لم تكن فرحة المزارع هي أول إحتفالات الأرض بكرم السماء
ولم تكن رحلة الثمار قبل نضوجها هي الأكثر إنتظارا وشقاءا المطر لحظة إحتضان إشتياق الأرض لدمع السماء .. مياسين , أي سماء جادت بك علينا يا ( بُنيّة المطر ) . |
يا قصائد يسقيها المطر يا حرّية شنقوا حقيقتها قبل ميلاد دستور جديد ، ماذا لو أقصّ من العشب ظفراً ؟ واستبدّل القطرة لصخرة ؟ وأبني للظلّ ظل آخر كصديق له ؟ أتراني أحظى بما أقول أو أني كنتُ أقفز على مقولة يكون وما لا يكون ؟!!.. |
الساعة الآن 01:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.