![]() |
...
يا قلة هالصبر وياكبر سنّي ..! ... |
تصدقين عاد..ياخسارة.
|
في صمتي أثرثر بك ...!
|
لاتسرق الوقت من غيري
انا مابي زمن غيري لاتسرق العمر ياطيري مدام قلبك لحد غيري عطنى من ايامك من نهار وباقي العمر للى تبي [ بدري :34: ] |
...
تصدق/ي أنا كتبت في الوقت الغير مناسب اليوم واختلطت بعض الأمور ... |
|
لماذا نجد البعض يغرس الألم ويذهب ؟
لماذا لايغرس إبتسامة جميلة ! لماذا يصّر البعض على العبث ..... هل هو فراغ ؟ أم سوء أطباع ؟ أم سواد لايجيـــد الخلاص منه ؟ إن رأيت أنك متحاذقاً أو متحاذقة بما يلفت النظر ! فلماذا التباهي بذلك ؟ أستتر أو أسستري .... فلا فخر بسواد الأطباع أبداً ... كما أني أعلم جيداً أن كل إنسان يحوي داخله بياض وسواد في آن ٍ واحد ! تماماً كما يضم داخل روحه خيراً وشرْ ! ولكن ... دع سوادك لك بل ومع ذلك إسعى جاهداً للتخلص منه فهو آفة تلتهم كل ماهو جميلٌُ داخلك ! أنا لاأطلب أكثر من إحترامنا لذواتنا أولاً ثم الآخرين ثانياً .... لاشخص بلا ذنوب كما أنه لايوجد في أي روح نقاء ٌ تام ! ولكن دع سلبياتك لك وإيجابياتك للناس ! وسيكافئك الله ثم أن الناس سيكافئونك بكل الإحترام وبشتى أطباعهم ! أنا أعرف شخصاً واللهم لاغيبه ! سيئ الخلق حاد الطباع يثير مشكلة من لامشكلة ! تهّجم على أحدهم بجميع الكلام السيئ وكاد أن يتهجم عليه بيده أيضاً ... في المقابل الرجل الآخر ... إبتسم في وجهه وقال حفظك الله أنت رجلٌُ كريم .... ومشهود ٌ لك بالخير ! وربما أكون أخطأت عليك ولستُ إلا بشر ! فاأعلم أن بشتمك لي قد أخذت منك الكثير فلماذا تعطيني شيئاً أنت بِاأمسّ الحاجة إليه ؟ خسرت شيئين : أولهما : حسناتك فاأنا لم أعطك إلا من سيئاتي ! ووجب لك الإعتذار في ذلك ... كما وجب لك الشكر أيضا ً ... وثانيهما : نظرة الناس لك ... فالجاهل وهو جاهل ينظر إليك بما لايليق بنبلك والعاقل ... سيحرص أن يبتعد عنك ! حيث أني لو ذكرت في ما حدث ... أُثني عليّ , وذّمم فيك ! ووجب لك الإعتذار في هذا أيضاً ! فمالذي استفدته أنت من كل هذا ؟ نظر إليه الرجل الغاضب وكأن ماءاً بارداً أُسقط على جسده ! إبتسم فكانت إبتسامته غير المعهودة فيه تشع بياضاً ... وأحتضنه ... وأعتذر منه أشّد الأعتذار وأصّر على إكرامه بما يريحه هو أولاً , وما يشفع له عند الناس ثانياً . هكذا تُبنى المحبة .... وليس بإبراز العضلات الجسدية أو اللسانية ! فاأعلم أنه لامفر من الإقتصاص منك ! أن لم يكن دنيوياً ... فالله لايضيع شيئاً أبداً ... أحرص كل الحرص ... أن حضرت أي مكان بإن يكون لك ذكراً طيّب في غيابك قبل حضورك ! فالناس شهداء الله في أرضه ! . . . مع كافة الإعتذار: ) :34: |
اقتباس:
مُؤلمه يالبدر ... :( |
الساعة الآن 03:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.