![]() |
كانت أعواما يا عمري.. أن يعزف زهر حديقتنا أنغاما .. فوق الرمان أن تزهر أجوان خضلى بالجون تداعب سلواني كانت أعواما يا عمري.. أن أنبت فيك حبيبتنا إنسانا .. مثل الأقطان! * * * قالوا: في ثغر حبيبتنا فنان يكتب أغنية ويلم الورد .. ويسقيه ويداري الخال إذا ضحكوا.. والغامز منهم يخفيه أجوان = ورد من شدة الاحمرار يميل للسواد الجون = جزيرة صغيرة |
شربناك يا خمر بين الطريق .......................نصبر فيك دياجي الشتاء وبين المواكب طفل جميل ......................يعود ويلقي علينا الضياء ووجهك يبدو إلينا إشتياقا ..........................يهدهد منا المسا واللقاء وعطرك ينضح بين الصباح ........................وحول الظلام تهر السماء وتحت العيون خفايا دموع ...........................تعود فيطردها الكبرياء وثلج الشتاء يقود الحيارى ......................جموعا لتترك غيث الصفاء يود النهار بقايا عبير ..........................وكان النهار كثير البهاء |
تَجَسَّمَ النورُ فيهِ نَوراً فَكُلُّ غُصنٍ بِهِ ثُرَيّا |
فَضَحَ الغَزالَةَ وَالغَمامَةَ وَالحَمامَةَ وَالقَمَر |
يَثورُ في وَجنَتَيَّ جَيشاً وَكانَ في جَفنِهِ كَمينا |
"وَرِداءِ لَيلٍ باتَ فيهِ مُعانِقي طَيفٌ أَلَمَّ لِظَبيَةِ الوَعساءِ فَجَمَعتُ بَينَ رُضابِهِ وَشَرابِهِ وَشَرِبتُ مِن ريقٍ وَمِن صَهباءِ وَلَثَمتُ في ظَلماءِ لَيلَةِ وَفرَةٍ شَفَقاً هُناكَ لِوَجنَةٍ حَمراءِ وَاللَيلُ مُشمَطُّ الذَوائِبِ كَبرَةً خَرِفٌ يَدُبُّ عَلى عَصا الجَوزاءِ ثُمَّ انثَنى وَالسُكرُ يَسحَبُ فَرعَهُ وَيَجُرُّ مِن طَرَبٍ فُضولَ رِداءِ" إبن خفاجة الأندلسي على بحر الكامل |
أنا الذي يا إخوتي أحِبُّ أكلَ الفُسْتِقِ والتينِ والجوزِ مع ال فانيدِ ثم البُندُقِ يا هذه تعطّفي وتوقّفي ترفّقي أمّا أما أمّا أما آن لنا أن نلتقي |
كلَّ عامٍ وأنا متورّطٌ بكِ ومُلاحقٌ بتهمةِ حبّكِ |
الساعة الآن 06:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.