|
أعكف على وجه أمي....
مثل نقاش يلون رسمه الأخير قبل عماه..!!!! |
كانت الرسائل تصل وتهمل دون أن تفتح....
وبعد حين من الدهر...... صارت طعاما فاخرا.... لدودة الأرض... |
كانت الرسالة هذه المرة مختلفة....
على المظروف.... نتفة من الروح.... وفي داخله..... طــِحنة من عظم كان في يوم ما يدا.... تكتب رسائل إليه |
حزني يــــــــــــــطوقني مثل حـــــــــــــزام زحـــــــــــــــــــــل
|
-1-
أزح ستائر التعب عن روحي.... واسكب في غياهبي....نبضا يحتلني بإتقان... -2- اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــمــــــــــــــع.... إني أستعصم بــــــــــــكـــ!!!! -3- غريب ..... كلما حاولت أن أنسى.... داهمني اجتياح عطرك المتخيل.. -4- في عنق قارورة.... نفثتُ شوقي أليك... وتبخّرتُ..!! |
حين تستفحل عذابات الورق...
أبحث عن مبضع أستأصل به خثرة تنز تحت الروح !!! |
ليس عليه جناح إن سال من أجله دمعي...
الروح لا تساوي شيئا أمامه.... وقد وعدته بأني سأعتني به كما أعتني بأمي.... فقط لو يغفر.. |
ذات ظهيرة ....
ارتديتك قبعة للحلم وتدثرت بصوتك.... لحاف سعادة ! |
| الساعة الآن 06:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.