![]() |
http://www.5foq.net/uploads/images/5...3f6c5f3493.gif أحاول أن آراك بِ صورتك الأولى ذاك الرجل الذي أحببتُ بِه غير مَا وَجدتُه بِ الرجال أجمع، يا ذاك أو بالأصح ي أنت أريدك شيئاً لا يُطَال كَ ذاك! إلى ذلك ، أحتاج أن أغير نفسي وأحترق وأنثر رماد البُعد كَ تعويذة تتعاقبْ بِهَا الريَاح وَ تُحرمنِي إياك كَ مصيبة أخيرة تُشق فِي التفاصيل وَ تُهديني أوهام العُمر وَ كل حماقاتِي وَ تتركني بِ أفلاك القدر وَ فِي صفحات السّراب أهيم، لَنْ أتمناك بـعد ذلك إن كانت كُل الأقدار ستصبح فِي كِتاب وَ يُـمزق فِي ذات اللحظة فقط أريد الخلاصْ وَ اعتناق الحقيقة والكُفر بِالحُلم ، والإيمان بأننَا أشبَاح ، إن لم يمت الحب فينَا لَن تَمُسّه أيدينَا! وإن عِشنَا الخيَال أو رُزقنَا بِ الحقول الخضراء لَنْ يؤثر على كِلانَا، فأنت وأنا مُجرد أشباح. ___________________________حقيقة. |
.. أورثتَ نيران الـحنين لِ صدري ضلع يتقيأ إيلاماً وَ ضلع يتنفسك نزفاً! أقترب مِنْ الصُبحِ كثيراً إلا أنتْ كعادتك لم تفتح أبوابك للغيم النائم لم تدعه يستلقي عَلَى جبينك ظلُ مَنْ نَفثَتْ فِي الغيمِ لِ يوقظك! -أنت لَنْ تستيقظ كَ أحلامِي التي مَاتت. |
.. وَمَا بال أحلامنَا؟ حُلمِي: فجر نائم عَليه لعنة غشاوة الليل الذي تركله أقدام البؤساءِ! حُلمك: لايَزال غامِضا، أوضحه غِيابُك. |
.. عَلمنِي، كَيف أتشبثُ بِ الوَقتِ المنسي بينَنا لِأوثقه بِ أوقاتِي، فكرتُ قبل النهايةِ، كَيف أختلط بِ ضوء حُضورك وَبصرخة فراقك، وتسكنني خلفك الحكايَا المكررة التي تتـحدث عن الصخور الصلبة كيف قسمت ظَهرِ ذلك الرجل المناضل ، الرجل الذي ذاع صيته عَلى الناسِ أجمع، تعلقت بِ المناضل بِالحلم الذي تجسد أوقاتنَا ثُمّ اندثر حِين كَتبوا للنهاية مَصير بائس! أنا وأنت لم نمت عشقا، ولم نتباكى حزنا وخيبة فقط لاتنسى أننا نُشبه المناضل حِيثُ أنه لَم تُقيد نهايته نِهايه بَل كُتبَ لَه الخلود! |
.. بدأتُ بِ جمع ضوء هَذه اللحظة، كُل بقعة ضوء تُـحدثنِي عَنك، عَنْ ارتعاشة رُوحك كَيف انتفضت مِن جسدك كفيفة تـبحث عَن نُور وجهي! همسة: النُّور مَات .. أصبح بِ السمَاء .. لاتبـحث عَنه! |
.. مَابين المَدينة وَ المدينة سرابٌ يُلاحق شتات العُتمة تنـمو فِي طُرقاتهَا أصداء الأسئلة المتعكرة فَ يـحرق وجنتي المدينتين فَ تهرب النسائم من أبواب السّماء ، تبحثُ عن سَماءٍ لا تلتف حوله الأسئلة لِ يُدميهَا وَ يـحرقهَا ، أنت وأنا هاربان كَ تِلك المدينتين! |
.. صبَاحٌ يَلفظ أنفاس حُبك مُبكراً كَ تجديد لِ حياةِ امرأة فِي المَساء! تتعلق بِتفاصيلك ، ترتدي غيابك ، تقتدي صبرك ، تـحتويهَا أنفاسك البعيدة تُقربهَا أحلامُك القريبة ويبنيها حَنانُك المفقود بين عسرة وَ عسرة وأبقى كَ ظل مفزوع يرعاك عَن كثبٍ يتـجاهل اللهفة والخوف مِن رصيفِ الحرقة! |
.. (؛) أخبرك: حِينُها مَابكيته حُباً، بَل لوماً وتساؤل بِي : -لِمَ أرتداني الضّياع حداداً وكنتُ صغيرة! -ولِمَ أرى تزاحم الهموم الكاذِبة بِ نهايةٍ كئيبة بِعمرها القصير، -وَلمَ يربطونك بذاك العُمر طولاً إلى يومي هَذا وَقد وِلد مِن شبرٍ وخرج مِنه قبيل العُمر وانتهائه بذاك الزمن الذي مددتُ يدي ولواها بِكفرٍ يشجب ماكان! |
الساعة الآن 10:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.