|
وهكذا بدأ حب جديد
كانت بطلته مغرمة بقراءة القصة ذات الطابع الواقعي ويعترف بأنها صاحبة الفضل الأكبر في انصرافه بعد ذلك الي كتابة ذكرياته وذات ليلة بدأت تروي له قصتها علي رنين الأقداح بكلمات مختارة وسرد بارع .... \..:35: |
انها محاكاة لايقاع الحياة
قد يكون حال لكنه يطرق المخيله سلم يراعك المبدع |
في داخل كلا منا هناك قصه
والم يريد ان يبوح به سرد رائع للالم سلم يراعك المبدع |
ما اصعب الوحده والاشتياق الى الحياة مع رفيق
نكأت الجرح سلم يراعك المبدع |
حياة رتيبه لابد ان تعيشها امرأة تستذل وتستخدم
لاتملك شخصيتها هل ياترى سعيده بها وبرتابتها وايقاعاتها انها اسئلة نجد جوابها من داخلها سلم يراعك المبدع |
رآها بفؤاده حزينة وصامتة مثل قلعة ضائعة، دنا منها، وقال: هاتِ يدك، سأخرِجك من المتاهة في وقتٍ قصير ... رفضت الفتاة الطلب، وتقدَّمت بخطاب لكبير الأبالسة، تناشده البقاء وحيدة لفترة طويلة بعيدًا عن رائحة الذكور... وافق إبليس، وصفّقت الشياطين، وبكت الفتاة ... ثم ماتت بعد ذلك بفترة وجيزة بذكرى الحب القديم... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...32a42d6166.jpg
قالت له رافضة السفر معه : احب وطني ولا أريد هجرته فقال لها : من نحب ومن يحبنا بالمثل هو الوطن الجديد .. هل أجمل من أن يحتل المعشوق صدر العاشق ويعلي فيه رايات العناق ؟ \..:icon20: |
تذكر عبدالله تلك الايام الجميلة والطفولة التي قضاها في غيط البرتقال
وكيف كان يستظل اشجار الكازورينا فترة القيلولة مع بقية أنفار جمع القطن وكيف وقع بصره عليها وهو يرفع الفأس ليهوي به علي الارض وتهوي روحه مع تلك الصبية وسحر ضفائرها وهي تتهادى وبيدها عمود الطعام أين هي الآن ياترى .. مازال الحنين يجرفني اليها \..:34: |
| الساعة الآن 09:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.