الحزن.. هذه الدوامة المغموسة فينا ..." الحــ / زن " ..! استطاعت أن تغتال بريق الضوء من أعين الحرف .. و أن تُسقطني بفوهة الأنين ..! قلباً أشقاه الكذب ..! لِتُقذف قلاع البياض بأحجار المراوغة ..! فيتحطم بداخلي زجاج الروح.. شظايا هناك .. وهنا نزف تجود به عروقي ..! لا تتساءلوا ... فما حزني إلا معرفة حقيقة مرة ...! لملامح شخص كنتُ أظنه أقرب من النبض للوريد ... أقرب من الظل للأشياء .. أقرب للدفء .. أقرب للروح ..! لكنّة .. كان جرثومة وقت ...! تسكن جسد أوراقي حتى أفسد العطر .. فتعثر القلم فاحتضر السطر .. فمتُ أنا ...! ياااهــ... بمقابر الورق رائحة الجثث..! يمر العابرون بجوار أسوارها يرتلوا أبجديات التأمل ...! لا يُسمع إلا تمتمة تغص بها أقلامهمــ.... وكلمات مبعثرة ... تؤكد على صغر الدنيا .. وقصر حبل الكذب ...! تحياتي |
قال لنفسه ذات حزن ... لستُ بصانع للقدر وإن كنت رجلاً شرقيا ....! تحياتي |
|
في خاطري .. لا شيء يملأ فراغ أوراقي سواكِ ...! لأنكِ ... كل الأماكن لوطن الضوء ...! تحياتي |
كيف اكتب الصباح ..!؟ و الصباحُ أغنية تعزفها أحرف الفجر على أوتار الضياء ...!؟؟ تحياتي |
بغيابكِ .. أجدكِ تمارسي بعثرة أوراقي ...! يوما ستجدي ... حجم الفراغ بداخلكِ حين لا أكون هنا ..! تحياتي |
قاب تبعثر أو أدنى ...! تحياتي |
يقتات فيروس الغياب أطراف الشوق ...! تحياتي |
الساعة الآن 11:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.