عن الحقيقه : _ كل شيّ - محور ظنون ! كل حاجه .. ماتكون ! غيركِ أنتِ .. وغير رمشِك وأنتِ الأجمل " عيون " الحقيقه - فمّ ريقك وجه واضح - في بريقك الحقيقه - شيّ منّك ! وأبعد أبعد - فوق ظنّك ! تلبس الفستان : ضيّق والحكي واسع : وشيّق ! والحقيقه .. [ هالحقيقه ] ماهي بدايم [ رقيقه ] مرّه تجرح ! مره تصفح ! مره تفرح ! مره تصدح في زعلها لين يتقاطر خجلَها ! آخ .. ياحلو الحقيقه ! لو تمّريني .. دقيقه ! |
_ الصبح " وجهِك " وربّ التوت ! ياآية الحسن .. " هاتي صوت " هاتي ب آخِره " حرف الراء " رائك " صغيره وفيها اغراء " وشلون تشبه : خرير الماء ؟ حروفنا - تسعه وعشرين ! والحرف هذا - يجي حرفين مشدود - ماله خصر .. " خصرين " هالراء - حيّر رجال الدين نطقه غِنى - لـ اجتمع بالسين — |
* ليس لدّي أدنى رغبة في أكتشاف أحد ، هذا الشغف " كان " لدّي وأنا مراهق " وعَظمي طري " ولدّي حب الإستطلاع وحِس الدهشة .. لا لم يعد هذا لدّي الآن " ولا الوقت الكافي لذلك ولا الرغبة " لِذا إما أن تأتي واضحاً ، شفافاً كالماء ، ولدّي قابلية تامة في تقبّل كل عيوبك طالما يسبقها الصدق بل وستجد رجل وفيّ لن تنساه طوال حياتك ، أو " لا " لاتأتي .. وفّر علي " وقت أكتشافك " وأذهب بكل معادلاتك الفيزيائية لشخص آخر وأستمتعا بحلّها ورؤية ملامح الدهشة والذهول أثناء ذلك وعززا لبعضكما .. أنا لا ، " لست من هواة العلاقات المؤقتة وليس لدي وقت لهذه اللعبة التافهة " - *والتذكير فيماكتب أعلاه ، متساوٍ مع التأنيث ! |
__ * سطرك " صدر " وصدرك " عطر " [ شفتي كيف النطق أهتّز ] ؟ يعني أشرح لك : كيف أشعر بك .. خفقة قلب " ورعشة إيد " لما تقولي بسّ " سْعيِد " خلّي هذا " السين " بْعِيد ! نُطقك لـ أسمي وحده [ عيد ] تكتب إسمي [ بالتسكين ] عاد السين " يصير العين " يسكن - ويبات بهالعين ! كيف الياء تضمّ الدال ! فمّك هذا .. هالمحتال كيف يذوّب خد الحرف ؟ حتى يصبح : نطقه عزف ! |
- ماذا لو قلت أنك رأيت شخص ورأيت باأتجاه ساقه "أسفل ثوبه" - بقعة شاي ثم نبهته لذلك ، حفاظاً عليه وعلى منظره أمام الناس .. ثم ردّ عليك : هل تعني أن ملابسي رثّة ؟ هل تقصد أنني أفتقد الذوق حتى في أختيار الملابس ؟ هل تراني أشحذ بملابس بالية حتى تقول لي ذلك ؟ - هنا ماذا تفعل ؟ حسناً دعني أخبرك : أخبره أن الشيء المهم الذي غاب عن باله ، أن الخطأ هو خطأ الشاي هو السبب ، وأنه أعظم من كل شيء وألتمس العذر للشاي لكي لاتتسب في أنه يحرم على نفسه ماأحلّه الله " ويطلّق " الشاي أخبره أن بقعة الشاي لاتُلام فهي وجدت الأمان في أسفل ثوبه لأنه عظيم .. " أعطه هذه الهالة العظيمة لأنه لن يفهم حتى قيام الساعة ولن يتحسن ذوقه " |
سؤال مهم يتداول .. ماالسبب في تدّني الذائقة ؟ - 1: تنازل الشاعر عن مبادئه " يشمل ذلك الشيلات والأغنية " وهذا ليس تعميم مُطلق ! 2: الدخلاء على الشعر " يدخل في ذلك عدّة أشياء " 3: غياب الناقد بالتالي غياب النقد 4: عنجهية الشاعر بسبب الثناء في مواقع التواصل " الثناء المضلل " 5: أنفصام الشاعر - وتشبّهه بغيره وتكراره - لايوجد له بصمة خاصة 6: وفات منصّات الشعر الحقيقية : صحف - مجلات - منتديات ، لاأعوّل كثيراً على الإعلام المرئي لذا لم أذكره 7: عدم تقبّل الشاعر للنقد وشعوره أنه فوق النقد وقصائده قرآن منزّل من السماء .. 8: عدم بحث الشاعر عن موارد أخرى لتطوير شاعريته - غير الموارد التي يشاركه فيها الجميع بالتالي من الطبيعي أن تكثر النسخ المتكررة لأن المنهل واحد والمعلومة واحدة والمفردات متشابهة والأفكار واحدة " لم يخرج من الصندوق " 9: رفض التجريب " بسبب التجريب المتهور والخاطئ من شعراء فاشلين - وخوف الشاعر المبدع من التجريب بسبب ردة الفعل وهذا مايجعل مستوى الشعر بالمجمل ثابت في أحسن حالاته وسيء في معظم حالاته - لأنه راكد لايوجد به تجديد 10: إنشغال الشعراء بالشعراء وليس بالشعر - هذه ليست كل الأسباب بل بعضها ! |
من يتذكر عندما كانت الهواتف فيها زر الأتصال أخضر - والإغلاق أحمر ؟ أيامها كتبت هذا النص : وهو حقيقي ليس خيالي : https://www2.0zz0.com/2021/11/21/07/862508313.jpeg [ إتصال ] * تدق الأخضر ... [ الأسود ] ! وتسمع نغمة الفاضل : دعاء ! وتخشع أفكارك ! قبل .. ماينطق بــــ مرحب ! تمرّ أفكارك .. بشخصه ! * * [ لحظة الإنتظار 1 ] * مُرابي ! مرتشي ! راشي ! وكم يفسد ... ولايشبع ! اذا طلّ الفجر وضّى .. ! وصلّى باأول المسجد ! يسبّح رافع ٍ صوته ! وعينه ... تلمح الرائي ! * * [ لحظة الإنتظار 2 ] * وهو طالع من المسجد ! يقابل طفلة الحاجه ! ويهديها رفات ريال ! تناظر فيه متعجّب ! ويتمسكن ! من أفكارك ! يقول وتنظر لعينه : فقيره ! لجلنا ... أفقر ! لعل اللي أندفع فيها ! يكافيني عذاب النار ! * * [ لحظة الإنتظار 3] * تهندم ... تلبسه غتره ! يرش العطر ! ويحلّق ! بدا يومه إلى الدنيا ! يحرّك رَكْبه ... ويمشي ! إلى سرقة عباد الله ! هنا يرشي ! هنا يقبض ! هنا يضحك معَ مسؤول ! هنا كشّر لجل 100[ مِيّه ]! يمرّه شايب ٍ محتاج ! وهو داير له اجزاءه ! تفضّل : دوّر لغيري ! * * [ لحظة الإنتظار 4 ] * يدق جواله الصامت ! يرد ببهجه وضحكه ! تقلِه : من هو الفاضل ؟ يقلك : هذا عزوتنا ! نزوّر ! نسرق ! أو ننهب ! وهو طبعاً حصانتنا ! بمعنى أوضح ... وأوصخ ! له النصفين والأكثر ! والأدنى .. نقسمه ! إحنا ! تخيل عمّنا هذا ! يروح أو يتعب ويمرض ! ؟ عسى الله بس لا يقوله ! بتتكّشف ملاعبنا ! ونفقد كل سلطتنا ! * * * [ لحظة الإنتظار 5 ] * إذا جاه المساء ! دقّت حبيبة قلبه الأكذب ! يروح ويزني ويرجع ! ينام ببيته ويهمس ! أنا محظوظ بزواجي ! أحب أبنائي وبيتي ! لأن الأم يـ اخواني وفيّه ! ماهي بمثلي ! * * [ يرد على المكالمة أخيراً ] * يقاطعني هنا .... مرحب ! ألو ... أهلاً كبر أهلاً أنا آسف وصدقني ! لزوم آغير الصامت ! عساني بس ماأزعلتك ؟ ضحكت وقلت : لا عادي ! أنا كنت أسمع النغمه ! - امس فقط تذكرت هذا النص .. |
لما تكسِر [ ورده ] كيف ؟ لما تخدش [ زهره ] ليش ؟ لما تجرح [ عين العطر ] - لمّا تكون - أنت الفلاّح ! ليه تكّسر هالأغصان ؟ هاللي مليانة " رمّان " كانت - منبع للألحان ! - ماتكسر " ضلعين " الشعر ! إلا و ايدك [ فيها كسر ] يعني تارك : أسرائيل جوناثان و رافائيل مو لاقي لك أي أنداد .. إلا الشعر - وحرف الضاد ! يخرب بيتك - هالمغلوب ! هاللي : فـ الصفحة مصلوب! |
الساعة الآن 07:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.