![]() |
انظر لنفسك جيداً..
لست أنت ما تراه..! انكسارك.. صمتك و ذبولك.. كل ما لا تخبر به أحد.. هو أنت حقيقةً! |
لاتستوعبني..
هذه اللغة بحروفها الكثيرة.. عاجزة عن الإحاطة.. بكل ما في قلبي..! يا رافع السماء.. اجعل صمتي زكاة للألم! |
لا أدري كيف أصف تحطمي و تناثري هكذا..
لا أعرف كيف ألملمني مرة أخرى.. كيف أرتق قلبي.. كيف أداوي جُرحي.. و كيف أشعر مرة أخرى.. الجليد كثيف.. و بارد.. و أنا أتألم ارتجافاً من كل شيء.. كيف يستطيعون العودة بعد الانكسار؟ بعد فقدان الشغف كيف يشعلون ذواتهم من جديد.. أشعر بالتشرد و الضياع.. بالضعف الغريب.. هل مِن مجيب؟ |
أنا سيدة العيد..
و مني يتوهج الفرح.. عيدكم فرحة و فراديس حُب 💕 |
الصمت و الهدوء جعلاني (شيئاً) لا يصلح للحياة اليومية..
كائن لا (يريد) تجاذب أطراف الحديث.. دواخلي مستنزفة.. و طاقتي سرقتها الريح.. و أنا أتناثر كالغبار و أزكم الأرواح.. (هباء كامل التكوين).* *محمود درويش |
كيف تقر العين؟
كيف يرتاح هذا الجسد؟ كيف أنام و لا أصحو مفزوعة بالأطياف؟ كيف؟ آه! |
كيف أهرب من نظرات الأقربين..
و ماذا أقول لهم.. كيف أفسر لهم كل ما حدث لي.. و أن هذا الاصفرار شيء طبيعي.. لا أدري.. أمتلئ ارتباكا.. و أدعو أن ينشغلوا بأنفسهم عني.. |
هل أردّ على ما لا يصلُح له رَد؟
|
الساعة الآن 01:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.