علي ذمة نيزار يقول " علي دفتر " :
حروفٌ سوف أفرطها
كقلب الخَوخة الأحمرْ
لكل سجينة .. تحيا
معي في سجني الأكبرْ
حروفٌ
سوف أغرزها
بلحم حياتنا .. خنجرْ
لتكسر في تمردها
جليداً
كان لا يُكْسر ..

وأنا أقول له :
الإقامة في دفتركَ
شاسعة الغواية فلا تجعلني مشاعاً للشوق والكلمات
دعني بين أوراقكَ
أستظل صوفيتها عشق وصداقة عميقة كل الأوقات


\..:icon20:

علي ذمة نيزار القباني يقول :
لا شيء ... في مدينة المليون تابوت سوى
تلاوة القرآن ، والسرادق الكبير ، والجنائز المنتظره ..
لا شيء .. إلا رجل يبيع في حقيبة
تذاكر الدخول للقبر .. يسمى عنتره ...

وأقول :
لأننا مكبلين بلغة الفقد .. وما عاد لأحلامنا حاكم عادل
نكتفي بالقبور ملاذ مهما اتسعت لنا الحياة ورحبت


\..:34:

علي ذمة أحلام مستغنامي تقول :
“ذات مرة قالت : - أحلم أن أفتح باب بيتك معك أجبتها على ايقاع التانغو
وأنا أعيد أحلامها خطوتين الى الوراء: - وأحلم أن افتح الباب .. فألقاك”
أقول :
كم أشتهي حلم يضمنا قرب لمبة مطفأة كي لا تستشف جنون أفكاري
فرغبتي مَدِينة لكَ بمشاركتي فوضى حواسي ومزهوة بإكتمال أناقتي


\..:35:

على ذمّة جبران خليل جبران
يقول:

كم صَرفنا الأيام رابِضين كَنعاجٍ لا راعي لها نَقضِمُ أفكارنا
ونلوكُ عواطِفنا ونظلُّ جائِعين ظامئين

وأقول :

بِتنا كما القطيع الـ أضاعَ منه الراعي تأشيرة العبور
لا الدربُ يُنصِفُ المسرى للمضيّ، ولا يقينا الكلأ رِبكة العَوَز
نحيا فحسب..!

على ذِمّة أحدهم
يَقول :

كلك ،،، أجمل أشيائي

وأقول :

كل أشيائي الجميلات " أنت " !

على ذمّة أحمد المصلح
يقول:

خذلتكَ الذاكِرة
فإذا الشوقُ بعينيكَ ذُهول
والمسافاتُ دخان ,,!!


وأقول:

ما تَخِذتَ من نواميس المثول
إلا كما الأصداء تَلتحِفُ النّداء..!

علي ذمة غادة السمان تقول :
سيدة الحكايا الأسطورية،
يقتتل العشاق في باحة قصرها
وهي تحتضر في الظلام وحيدة خلف نافذتها في غُرف
الكبرياء...

وأنا أقول
قبل المطر بقليل لا عاصم لي إلا عيناكَ المتربصة بي
وعطرك الذي يشي ببرهان حضوركَ
لذا أرمم حلمي بكَ قبل تلوينه بالكبرياء


\..:34:

على ذمّة القريب " عثمان الحاج"

يقول:

ﻭﺣﺪﻙ !
ﻣﻦ ﻳﺼﻔﻊ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ,
ﻟﺘﻨﺘﺤﺐ ﺍﻟﻐﻴﻤﺔ , ﻭ ﻳﺘﻠﻮّﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ
ﺑﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ,.


وأقول :

وحدك تحثو صرخات الحناجر
لتمنح السّوق أنفاس ثباتٍ كي أواصل،
ومنسأتي صبر ..