كيف يخيل إلى أذهان البشر بأن مدينة الياسمين يلتحفها الموت ! وتتوضأ بدماء أيدٍ قد آلفت عبيرها ! يا أيتها المدينة ... عانقي ما تشتهين من عاشقيك أزيلي عنهم بقايا آلام عانقتهم منذ قرون ... وسامريهم خفية لا تحبسي الليل معهم ... أششش ! .... دعيهم يلتحفوا وسادة السكينة ... بهدوووء |
بصراحة قرأت الصفحة الأخيرة فقط ..
واكتسبت شهية أن أقرأها كاملة .. من أولها .. الله يعطيك العافية .. سرد جميل وسلس .. تحياتي ووتقديري |
اقتباس:
وعبير حضورك مازال يقبع هنا شكراً يا فيصَلْ |
اقتباس:
إن أردت المكوثَ أو آثرت أن تبقى عابر سبيل فالروح تحييك كما ترغب أن تكون وشكراً لك |
نستطيع أن نصنع من الظلمة نور جديد
ومن الوحشة لقاء مديد ومن الخوف إعصار يبيدْ ! __________ لن تقفوا في طريق صفوفهم ولن تسدوا أفواه البركان حينما يملؤه العطش لتفريغ ظمأ السنين! سوف يكون جبالاً على محاداة أسواره كي لا تقتربوا أكثر ..... |
بكاء بأطراف المدينة
والطفلة تبحث عن أباها وسط الركام لم يبق منه سوى آثار خطواته التي عوقب عليها من قبل القدر حينما حاول تخطي الليل المدلهم وتجاوز أسوار الفشل ! ______ وتضيع الطفلة وسط الصقيع ورائحة الدم |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c12c578287.jpg يا زمن الموت يا عصر التحديق خلف جدار الصمت ! ~ ~ ~ ~ يا هذا أطلق سهمك لا تأبه أطلقهُ الآن فــ لن أصرخ ! |
الغروب يأتي لطرح سلامه المعتاد تحاول أشعته اختراق انفاسي المثقلة لم يعد بوسعي التنفس كالسابق ومن خلف تلك الاشعة التي اخترقت حجرتي بلا مقدمات وبلا استئذان تراودني الحيرة أنتظر منه سؤالاً إن طال يحدث بنفسي الضجر وإن فعلها يفتعل الغضب فيها ويحتار من حولي بـأمري ! أهرب من صدأ ذكرياتي التي تابى الأفول أختار أسرع وسيلة للهروب فأغط في غيبوبة تريح تساؤلات عيونهم اللاهثة لبضع إجابة لا تسأموا من صمتي وقلة بوحي ونومي الذي أكل من جسدي المنهك ومن موت قلمي وفقدان عنفوانه فالبوح لم يعد يجدي لم يعد يجدي ! |
الساعة الآن 07:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.