منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   خواءْ حَرف ْ.،! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=20358)

حياه 05-07-2010 07:34 AM

..
كَ هَذا الصُبح كَان أولك بِيْ ،
وآخرك لا فضاء يتسع لِ ضوئك!

حياه 05-09-2010 07:41 PM

..
http://www.wi1wi.com//uploads/images...e8c990dd85.jpg

ذلك العَتبْ الأحمق الذي تَفّوهتُ بِهِ لَمْ يـجدي نفعاً
حِينمَا يـَكون القلب متصلب بعيد عَن الحُب مُكرس نَبضاتِه
لِ شيئ بنِظره أجدر بأن نتفوّه بِ الحُب وَ نعتب بإسم الحُب
الحُب الذي أعنيه هُنَا وَ العتب الذي بكّانِي كَان بيني وَ بين طَيفك
الحجري .. هَكَذا أنَا أستعيدُك مِن وَجه الغِيَاب حَتّى أُرضي رُوحِي لِتحيـَا!
حِينمَا لَمِحته تقاذفنَا أطراف الـحديث الأمر الذي زادنِي
غيظاً أنَّك لاهٍ بِأمور أهم منِّي !
ازددتُ مِرارة بِقولك "إي إي .." وَكنت أنتظر مِنك رُدود بِ ثقل أسئلتِي
المريرة!
كُنتُ أسئلك :مَاذا كَان يَنقصنِي لِ ترحَل!
وَ لِمَ هَذا العيش الذي قسمتَه لِي ، لِمَ كُل هَذا الـحُزن لي!
تابعتُ حـديثي مَعك بِبراءة طِفلة :
"تدري إن الدنيا ظلام من بعدك"!..
قلتَ لِي : .................
آمنتُ حِينُهَا أن السكوت مِن ذهب!




http://img206.imageshack.us/img206/2...39hhhhhmk2.jpg
وَربِي :
لو عَلِمْتُ أنَّك هَاويَة مَاتـقدمْتُ خَطوة!

حياه 05-09-2010 11:28 PM

..

http://farm3.static.flickr.com/2095/...034eba.jpg?v=0

يَا صديقي :
أترَى كَيف أصبح الحَال بيننا ، أو يَا رفيقي أترى حَالنَا لم يتبدّل!
إن تركنَا صوت الآهةِ فِي العُمق سَ يَكبُر الهم وَ نَشيخ سريعاً!
وَ إن كَتبنَاه يَفيض بِنَا الـأسى!
أتعلم ؛
نـحنُ بـحاجة أن تنمو السّعادة كَ ذاك تـكبر مَعه البسمة يوماً بعد يوم
عَلَى قدر البـُعد كَانت سَعادته أشدّ وَ أوسع ،!
أترى كَفيَّ اللتانِ يدقهما البؤس كَيف أصبحتَا كف مِنْ قهرٍ وَ كف مِن نَدمٍ!
وَجميعي أعضاء هامِدة مُتهالِكَة .. تتهوه فِي غيبوبة البُعد!







أعدك :
إن مَرّ بِي طَيفك .. سَ اصمتْ!
http://ektob.com/uploads/r/reenad/4705.jpg



حياه 05-18-2010 12:31 AM




أتفقدنِي هَذا الصّبَاح كثيراً مُتسائلة :
كَيف أجدنِي بين أكوام الضّيَاع ؟!
وَ كيف أجدك بَعد وَقار القسوة بين عينيك ،
وَ خلود البُعد بَين فكي الحُضور!
أجزم بَأنَّكَ صَانع المَوت بِ أطرافِ حَديثك
وَ بِخلفك تنهيدَات تلعن أطرافِي لِ أموت بين الكَلمَات
أو تتركنِي طَريدة بأوجاعِي!

حياه 05-18-2010 06:04 PM

http://www.g55g.org/uploads/images/g55g-a06ed97f82.jpg

لِ ليلة عَلَى بزوغ فجرٍ يستنشق بُعدك حنيناً، حاولتُ أن أبتعد
عَن طيفك وَ أزيح جسدِي كَي لا تتمايل عَليه وتتعثر بِه.
لِذاتِ لقَاء لَم يَكن ، لِمسافةٍ تُشوه الرَعشة فِيما بيننَا لِ لوعةٍ
تُصبُ الغُربة فِي أوردة الانتظَار وَ تُغلق نوافذ الأمل على كِلانَا!
فِي لِقاءٍ لَم يـكن :
كَان الـحديث عَن استغلالك حَنيني وَ تعذيبك لي بِالصّد جائر!
وَبعينيَّ لوم لِمَ كَانت أوقاتنَا غُربة رُغم احساسي حِين قربك غربة أيضاً!
أنَا لا أبتكر البُعد حِين وَجدتُك وَطني وَكَفِلْتَ الذكريَات لِ تكن أوّل مَن
يَدوس عَلَى حُزنك قَبل أن نُصارع تِلكَ اللحظَات أو نَمُرُ بِهَا،
أدركتُ جيداً فِي نِهاية اللقَاء، أنَّك تَذوقنِي الألم فِي مراحل لِتتخلص
مِنْ خَيالٍ ذائب بِه أكاذيب اللحظة لِتوقظ المُستقبل وَ تُميتُه بَين يديك
وَتختزله مَاضي قَبل أوانه بكثير!



حياه 05-19-2010 02:17 AM

http://dc08.arabsh.com/i/01501/rdyz3pnd38gd.jpg


عَن حَاجز بيننَا كُنتُ أنصتُ لِ أشواقِي الخجولة التّي توبخهَا بِقولك:
إلى مَتّى وَهي تمتثل أمامُك صنماً لا ينطقْ؟
ولكن من قال لك أن الأصنام لآ تفقه شيئاً
وَ الحنين يُشق بِ صدري وَ الدمعة هَذهِ الليلة مُترفة وَ كثيرة!
لا أعلم لِمَ الدمعة سخيّة أكثر مِن جُملك وَ حُروفك التّي لا أتذكرهَاـ
حَزينة جداً أنَا :
أحاول أن أصطاد حنينك مِن خلف صخرة وَ غُصن !
أن أمد كَفي وَ أصلُكَ لأبعثرنِي بِك وَ تـجمعني بِعمقك، و ألعنُ المَسافة.

حياه 05-19-2010 05:27 PM


http://www.benotat.net/uploads/image...0e248efb82.gif
بِمَا أنني أخفيك جيداً لا تَقُل شيئاً ،
فقط ابني رُوحي بِداخلك وَ كثرنِي لِبعد حِين تلقانِي
أجدنِي غارقة بك وفيك!
وَلكني بِتُ أخشى أن أغدو أرضاً خارج أسوار أضلعك
وَ أعود للمنفى كسيحة تتراءا بِ الريح
وَ تنمحِي!



؛
الآن :
دمعة كَ تصوير لِ مَدَى قسوتك
سَقطت!

حياه 05-22-2010 12:18 AM

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...5a312f4762.jpg

هَل جَرّبتَ أن تَقف بعيداً عَنْ الأنظار
تتوسط الليل وَ تَلمُ أستاره نـحو صدرك
تُغمض عينيك بقوّة مِنك ..
تَفرك أصابع قدميك بالترابِ وَ تَشُمَّ النّدى!
تِلك النَّدى زَرعتْ حُلماً وَ أنهدّ بِ شررِ الشمس
حِين دّقت جفنيها بِ حماقةِ وَ غرور .
حِين دّقتهَا بِ سطوٍ تراجعت نـحو البَاب بِ خجلِ
طِفلة .
:أن حُبّكِ عُذرياً فلا تـهدينه أنفاسك نسائم لِ يقتلهَا
بُعداً !
وَبين خفوت وَ دمعة أذبل سريعاً بين حَكايَا الأمْسِ
وَ وهجك فِي كُل ثانِيَة!


الساعة الآن 06:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.