المشهد الأول :
وجه قاتم الحزن يشبه الحياة استهل حديثه بسؤال : كيف لي أحفظ الأسرار ؟
المشهد التالي :
عقارب الساعة تنهش بأنيابها في رسائل الزمن دون فائدة تذكر

\..:34:

المشهد الأول : لا يشهد على ظلال المعابِر
سوى عبور الريح..!

المشهد الثاني : صدىً تبلّل من وِشايات ريحٍ شريدة

المَشهد الأول : غُربة ، وأنينٌ يجترُّ حقائب

المشهد الآخر : قهقهات، لا تبلُغُ السماء إلّا صِغارا

فمكرُ السماء أعظَم

المشهد قبل الأخير :
غصة ألقت بظلالها علي جميع الحضور
والأضواء تلوح بأذرع شبحية من تحت أقنعة العُراة
المشهد الأخير :
دوي سقوط ما أستحق تصفيق الجمهور
الباحث عن الأجمل

\..:34:

المَشهد الأول :
دفوف تستعرض إيقاعها علي خشبة المسرح
المشهد الأخير :
إحتشد الجمهور بما أوتي من أحداث أستهلكتها النوايا بلا توقيت

\..:icon20:

المشهد الأول ...... تظاهر

المشهد الثاني ...... تفاخر

المشهد الثالث ..... مدار

المشهد الأعلى صراخاً
صوت هاتيك الديار

المشهد الأول : غَربلة مشاعر ،، والصوت الأعلى
كان بُكاء

المشهد الثاني : حديثٌ لا يُسمَع وهمهماتٌ اختلَطت على الأسماع بِرِتمِ ضياع

يفتح المشهد الأول :
علي مقعد شاغر يتوسط قاعة الانتظار
يليه المشهد المربك :
شخص مجهول دخل فرداََ ثم صار قبيلة أفراد
ثم أُسدل الستار قبل أن تتفشى تلك الإنقسامات !!!


\..:icon20: