أتخالنا جند الحنين الرابحين!
أم أننا صور من الأشواق جدا ملهمة !
طرف يضيء .. معالم الأرواح رغم نحيبها
قوس يبادر أسهمه !

قد يسقط التعبير في فخ المعاني المبهمة
ويظل في الأعماق شيء نجهله ..
في روحها الكلمات هزّة خائف ، يسري لأقصى الشوق ، دون هداية ..
يبقى يقامر ، بالحنين ، وباللقاء ،
وفي حناياه الحرائق ../
قسوة قد تقتله.

رغم الظلام المستطيل
للصبح أيدٍ مشرعه !
هذا هو الأمل الذي
يُبديه بوح نصنعه

الصبح يأتينا
فينفض عن كواهلنا الظلام
للصبح أغنية تهدئُ روع عالمنا الغشوم ..
كالعطر يرقص ثائرا للعاشقين ، كالماء يوقظ طيننا فتخضر المفاوز لهفة وحنين، كوجه صبية يتلو الجمال تأليا ويقين .

ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩ
ﻭﻻ ﻫﻲ ﻣُﺠﺎﻣﻞ ﻭﺍﻓﺘﻘﺎﺩ
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ
ﺗﺠﻤﻊ ﺷﺘﺎﺕ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ~

هذا الشعور العذب أكبر م الكلام
صوت الحطام اللي يهد أرواحنا بعد الغياب
ماله سوى زحمة ملام !

هنا السمارُ ، كلهم سـ...
وكلٌ يلتمس حطبا ونارا
البرد يا للبرد ، ينتهب الحيارى

والشوقُ مِنسأةٌ إذا ما اكتظّ إحساس الحنين
وما توارى...
عُكّازنا، حرفٌ وإيجازٌ وسطرٌ واصطبارا....