![]() |
هل يصلح أن نجيب بعض التساؤلات بــ دمعة ؟! |
أشعر بالحنين لأولئك الناس ... الذين لم أعرفهم بعد ... و لن أعرفهم قط لأولئك الجالسين في المقاهي ... و على مصاطب الأسواق ... الواقفين الذين استوقفهم حدثث جلل ... كصراخ طفل أحنّ لمكوثي الطويل خارج حدود الانهماك ... و الانهماك بتأمل المارّة ... فأنا و منذ زمن ... مشغولة بكَ عَنّي !! أقضي الوقت في محاولات غبية ... لقول شيء جيد ... لفعل شيء ملفت ... لكتابة ما يثير إعجابكَ ... و مشاعركَ !! لقد تضاعفت الفوضى عندي ... و تجاوزت الحد الذي رسمته لنفسي ! أحتاج لأنا رابعة ... تخدمني و تحدّ من هذا التفاقم ... من أنت ؟ لقد أعياني هذا التساؤل الذي جعلني طريحة فراش القلق ... ... |
تداويت به ... حتى صار دائي !
( الخيال ) |
عزلتكَ الواقعية ... تجعل الأماكن الفارغة مكاناً مثالياً جداً ... يعزّز اختيارك ... و يؤيد قرارك ... و يجعل للهدوء التام صخباً كفيلاً بألا يزعجك ... قصصك القصيرة ... و الطويلة ... القديمة و الممتدة ... مادة خصبة لأن تأتي مشحونة بالحياة ... يشحنها الضعف و الحنين ... فلا تبقى أسيراً لواقع لا يقع و لا حاضر لا يحضر و لا ماض يتسق و لا غد ينتظرك ... تتعلم ... من هنا و هناك ... من كل قصة و حدث ... تجمع لك باقة معرفة ... تهذب بها ذاتك ... و تسيطر على نزقك و عنفوانك ... من كل بستان ... تقطف ما تحشو به الفراغات التي تملؤك ... حتى لو لم يكن قطفك ... ورداً و لا شعوراً حقيقياً استرخِ هنا ... حيث أنت ... حيث وصلت ... و اقرأ ... اقرأ و كأنكَ تفهم ... إفهم و كأنك تعلم ... و تظاهر بأنك لا تعلم ... و أنت لديك علماً كافياً لأن تقوض كل الأمور في هذا الطقس المحرّض ... على السكوت تنمو الحشائش على الطرق المهجورة ... و عند كل منعطف فيها ... تظهر الأشجار فجأة ... كقدر مباغِت ! |
لا شيء يستقر ... ما دام في قرارِنا نوايا تندس في غياهب الظن ... بين النية و النيّة ... شيئ من اللؤم على شاكلة هذا الذي لا يحدث ... |
هناك في فضاء غير منحاز ... وضعت النص ... بشكل منصف لا ينتظر الرد ... و لا يرتد وضعت كلي ... و كلَّه ... و لا ثالث لنا ... إلا الصمت ... و ضعت جُلِّي ... و ما عندي عنه ... و لا عين ترمقنا و تتلصص ... حتى هو ... لا يدري أنه أحدث انفجاراً في جهة المشرق ... و انكساراً في قلب مؤمن بأنه على الظن ... و أنه صدقَ ... و صدَق ... و لم يخرق المبدأ |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...90f8036923.jpg
أهديكَ هذا الغروب... يا شمسي التي غربت قبل موعدها... لتتذكّر - كلما حان وقت الغروب - أنكَ تركتني جائعة... |
و شفي صوتي... مافي صوتي أي شي
كنت ساكت... كنت أفكر... كنت أبنسى اني ظايع كنت أبكي و كنت أبحكي لك - حبيبي - شي رايع طال انتظاري - كنت أسمعها و أنا في انتظارك و لأني كنت جايع ... جيت عالهقوة بصوتك... و انت تحكي و آنا أسمع... إنت تحكي و آنا أشبع... كنت تحكي و أنا أرجع لأول سؤالك : و شفي صوتك...؟ |
الساعة الآن 09:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.