![]() |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...241b9f745.jpeg
في الكتابة الحقيقية ... على ورق حقيقي و بقلم تحكمه الأصابع ... يحدث أن يتأثر الخط ... و تنفعل الحروف و يصعب حتى على كاتبها بعد ذلك فك طلاسمها ..... |
رائحة قديمة ..... تسربت عبر أنف ذاكرتي كأن أحداً هنا ... و لا ظلّ في الجوار |
كما تصنّف الدول المتقدمة حاويات النفايات ... لتقليل التلوث
علينا أن نصنف حاويات النسيان في ذاكرتنا ... فلكل محذوف مقام و مكان يليق به ... |
هذا الهدوء يروق لي ... حتى الصور المعقدة ... و الأفكار المستعسرة .. تغلفها غشاوة و لا ضرورة للتدقيق في التفاصيل .... و بعضها العالق في وريد أو شريان ... خطوات هاربة لما خلف المسافة كفيل بإزاحتها لفسحة الهدوء ... لتصبح مجرد شيء يسبح في الفراغ ... |
انتظرتُ نفسي طويلا خلف باب الغياب .... خروجها من مأزق الفراق غرس قدميها في مشاعر لزجة ... و أفكار قوامها من طين لا يجف .... و لأن النوايا هزيلة لا يشد قوامها رغبة صادقة .... تتجذر الأقدام بحثاً عن قطرة حنين ... في قلب صخرة و لأن الصخر عقيم لا يُرجى منه خصوبة ... تتعفن جذورها .... في مسامات الوقت تكاد تفنى و لا .... |
جسدي لا عقل له .... كطفل ما اكتمل إدراكه
يملك سهاماً بلا قوس ... و يرميها على ضعف و جهالة لكنه يصيب بلا تسديد ... و يقتل بلا سابق ترصد ... و لا يملك بصمات تكفي لإدانته ... |
أن تدرك أنك غير عاجز عن الاندفاع ... و كسب كل جولات العشق حتى آخر لهفة يسري فيك عجز آخر ... أن يموت الجميع في منتصف الحكاية !! و كأن جنيّة اللذة تسرق أعينهم و ترميهم للعتمة عند كل رعشة نداء ... يداي ... أمقت طولهما و قدماي .... لا تتعبان أما الأنفاس ... حد الاختناق أ أركض ؟ بي رِدّة و كفر بالمسافة ... حيث كان المحال يتفتت تحت خطاي اللهفى ... و تصبح المسافة مجرد صفر ... |
لابد و أن قاموس عربيتنا المجيدة لديه مفردة منسيّة ... كأوراقي البالية أنا بحاجة ماسة إليها ... و أخشى أن أغوص بحثا عنها و أغرق في بحر شعوري و لا قدرة لي على رص مرادفات لها ... قد قالها أحد الصعاليك لي ذات مرة ... و أحسب أني خرقت التقويم و أعجزت السنين أن تسجنني حتى التقيته و قالها ... |
الساعة الآن 01:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.