http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...8cc554e235.jpg
تصغي إلى صنارته , حتي يلهبها جمر الموت هروبا من رحلتها البائسة. من روض الورد إلى صقيع البرد وجفاف اليابسة ويذهب املها ادراج الريح. ظنت ستكون قريرة العين ولم تعلم انها صيد ثمين كان دفئها الشمس ويستنير بها القمر كلما انشقت من موجها تحت زرقة السماء تناجيه كالحبيب, اهدرها ماء القدر على سفح النار انعكاس احمق يجرفها تكبلها عروة من حديد بقمقم النحيب. \..:icon20: |
يدفع زورقه داخل البحر يملؤه الأمل ,بعد فشل لازمه أكثر من شهرين لم يظفر فيها بصيد
ويعلق خطافه بسمكة هائلة الحجم يزيد حجمها على حجم زورقه ويقوم بينه وبينها صراع كفيل بأن يهد عشرة رجال في عز قوتهم وشبابهم ولكن الصياد العجوز يصمد حتى ينال الغلبة في النهاية ثم يعود إلى الشاطيء وفي الطريق تتجمع أسماك القرش على غنيمته وتلتهم لحمها فلا تبقى إلا هيكلها. فهل عاد منتصراََ أم عاد مهزوماََ ؟ \..:34: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...ec1d6bf717.gif
ومرت السنون واشتغلت بالسينما وأصبت من الشهرة حظي وصار هو طبيبا مشهوراََ وبدء كلانا يتتبع أنباء الآخر علي بعد وذات مرة التقيت به مصادفة في طريقي فتبادلنا التحية وحديثا عاديا ودهشت اذ وجدت حبي له قد تبخر وتأكدت بعدها ان هذا الحب الذي تفانيت فيه لم يكن إلا وهماََ من أوهام طفولتي وصباي ولكني ما زلت أذكره كذكرى حلوة من ذكريات الصبا ومخلفات سن الرابعة عشرة .. \..:34: |
أستوطن ليلها خلسة ليسرق حكايا شهر زاد
فقالت له : ستكون معافي حين تنفض عن ذاتك حشود الغرور \..:icon20: |
كنت ذاهب إلى أداء الصلاة ..
وكعادتي أدلف أزقة حارتي .. يفتح أحد الأبواب في وجهي .. يخرج ولداً صغيرا قاصدا المسجد .. لم يعرني إهتمام .. أكمل الخطى سريعاً .. يداي لأمام والخلف .. أمام .. خلـــــ ف يمسك الولد بيدي اليمنى .. وتسري في جسدي قشعريرة .. تهز كياني .. لأنظر له في رعب شديد .. وأرى وجهه نصفه عيناه المبتسمة .. وهو يتحسس يدي بلطف .. ثم يمليها ويسحبني لأمام بعدما توقفت .. أكاد أجزم بأن الزمن توقف عند هذه اللحظة .. عجزت عن فهم احساس هذا الطفل الملاك .. وفي صمت سرت به إلى المسجد .. وما إن تركني .. حتى صرخ داخلي .. جبان .. |
ضاقت بي حدائق الليل فأويت الي جذعه لغة خاصة لخرير الماء
\..:34: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...221aa23851.jpg
كانت النظرة الأولى من بعيد وهو جالس في تأمل ينظر حوله بصمت هاديء وبيده فنجان الشاي وأمامه بعض الكتب والجرائد عيني تراقبه بنظرات ليس لها حدود وبادلني نظرة تملأها الدموع واليأس معناها وقفت مكاني وهناك شيء ما يجذبني اليه بشدة وقلبي يسرع في دقاته واعتدت المجيء لهذا المكان في نفس الزمان وهو لا يتحرك من مكانه أحسست أني أحبه بدون معرفة أسمه ولا عنوانه في يوم ذهبت مبكرا لأراه فكانت المفاجأة وجدته جالساََ علي كرسي متحرك أهتز صدري وعرفت سبب جلوسه دون حركة فترة طويلة لكني أيقنت أنه ليس عاجزاََ عن الحياة بكل معانيها ومن المشاعر التي يحتويها ... \..:35: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...67fb7b5bc0.jpg
وبينما كنت اسير علي رمال الشاطيء الرطبة الممتدة وكأنها صحراء لمحت علي البعد شبح امرأة واذكر أن اليوم كان الثلاثاء او الاربعاء ولم اتبين علي هذا البعد اذا كانت هذه المرأة عجوزا ام شابة جميلة .. شقراء .. ولكني تخيلت انها جميلة وعلي البعد احسست اني احبها وفي يد هذه المرأة كانت هناك طفلة صغيرة وكانت هذه الطفلة تترك يد امها من حين لاخر لتجري وتقفز وترقص وكنت اتخيل رغم هذا االبعد اني اسمع ضحكاتها كم وددت ان اقترب منها لأرى لون عينيها ولكني فضلت ان احتفظ بهذا الانطباع الهائم البعيد \..:icon20: |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.