![]() |
نندم على صحبة أناس ونسعد بآخرين
نحاول التشبث بالبعض وننسى العابرين وما نلبث حتى نفقدنا ونلقى جموع الشامتين البعض نور والبعض سواد لا يبين كأطفال الضوء نحن في ظلام التائهين أفئدتنا دخان في فضاء العالمين تجمعها مجرة وفاء تقصي الخائنين من قديم البنفسج |
لا جديد
سوى شوق شديد للطفولة للورد للمطر (للمواعيد) مع كل إشراقة شمس يزيد الشباب أجمل في المجمل والطفولة أرقى بالتفصيل والدليل ! لا أحتاج دليل ! وهل يغني عن الفجر الأصيل!!. ليت شعري هل سأقوى على الهجر ؟ ولست طيرا أترك موطني حينا من الزمان لأعود في فصل آخر فوطني فيه كل الفصول حزن سعادة بسمة دمعة فيه كل الزهور نرجس ياسمين فل دحنون بيلسان وزيزفون بنفسج وآهٍ للبنفسج يملأ وطني وأضحى الوسادة في سكني يقرأني على تجاعيد المساء أرق وأنا الآخر أقرأه أرق حد الغرق فأراني أتقنت قراءة تفاصيل القلق وداعا فما عاد هناك في وطني عيد وليس ثمة جديد ولا شيء لأزيد من قديم البنفسج |
إذا ترقرقت الدمعة في عين أحدهم ؛ فبكيت لها ! ، فاعلم بأن ثمة جرح يؤلمه يشبه جرحك تماما ! ، وروحه ما ولدت إلا من غبار روحك . تتنهد روحه في مكان قصي ؛ فتسمع صدى تنهيدتها يتردد في أنحاء روحك ! . وآه لتلك اﻷرواح الحالمة التي التقت ذات حلم مبتل فارتطمت ؛ فلم يك صوت ارتطامهما سوى : آه !! . |
وعجبت لأمري ! أعشق العصافير ، ولست أملك أحدها .
لعلي لا أطيق رؤيتها حبيسة خلف القضبان ! . وهل تحبس الرقة !؟ . كم تشبه أحلامي ؛ التي لا تقيم أبدا في قلبي . بل تحمله ، وتطير به في فضاءات اﻷمل ! . فتتحقق كلها ؛ لأنها استطاعت منحي تلك السعادة التي أرجوها حينما تتحقق . |
وماذا ستعني لك اﻷرض إذ لم يك بها نبض إنسان تحبه !؟ .
|
البنفسج هنا نبتة حرة ترفض حصار الحدائق
قد تضيق بنا الصفحات التي نتقاسمها مع الآخرين ولكن حينما يخلو البنفسج بواحته فلا أحد ينتقد عليه سياساته أعني أحاسيسه التي ليس يعبر إلا عنها وليس ينزف سواها ... يمتد بامتداد روحي يورق بسمة وأحيانا دمعة وليس ينتظر من يملي عليه متى يحزن ولا متى يفرح وما أجمل بسمتك يا بنفسج حينما يقولون عنك حزين |
وإن عجبي ليطول ويطول من طباع البشر
يسقطوك !! وقد كنت من سذاجتك تعتقد بأنك تعني لهم الكثير ولولا أنك خبرتهم وبلوتهم وعرفتهم لنالوا منك وحطموك بخذلانهم لك فلتشكر النائبات التي مررت بها من قبل وعرفت فيها طباع البشر ورحم الله تعالى القائل : جزى الله الشدائد كل خيرٍ ..... وإن كانت تغصصني بريقي وما شكري لها إلا لأني ..... عرفت بها عدوي من صديقي وما دمت تعلم بأنك حريص على قول الحق فلا يضرك من خذلك . |
تفيأوا ظلالها ، حتى إذا ما تعبت ،وجفت ، وسقطت ؛ أهملوها !، ولو أنصفوها ؛ لما داسوها بأقدامهم ! ، أهي طباع البشر ؟! .
يالله !! كيف بدا صوت نحيب تلك اﻷوراق الجافة تحت أقدامهم وقد كانت تعزف لهم على إيقاعات النسيم لتسعدهم . |
الساعة الآن 02:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.