![]() |
وكنتُ أتورد خجلاً حينما يمرنِي طيفـك ويلقي علي السلام حتى أنني ألتصق في جدار الذاكرة كي تسمع صوتِي وتوثقه بك ..! |
.. كانت تِلك اللحظات التي أسقطتك بعيداً عن كنفي لَمْ تَبعدنِي هِيَ كمَا أرادت أن تفعل حُبك وَليدهَا .. وَ زادهَا وَ مَاضيها وَ الشطر المَجهول الذي لم تستعيبه خَطواتِي دُونك أو معك لَستُ ضالة إن ابتعدت وَ لستُ آمنة أيضاً! الشُعور الذي قَسم نَومي لِ اليقظة، أنني أتابع السير وَ لم يُشد خيط بقاؤك بِي! إلى هذه اللحظة لم أعي لِمَ أنت بينُهَا! |
..
مَاذا لَو : تبدلت الوجوه أنت ، وجه يحرك السكر ووجه يرتشف الشاي مَعي ، ووجه يعبث بِ أشيائي وَيبتسمْ! |
.. إلى الآن أحاول أن أخفيك بين أصابعي وَ أكتبُك حُباً لا أتعافى مِنه . كذلك بِ قرارة نَفسي أشق لك وقت جديد لعلّك آتيا لَه وَماضٍ فِيه روح أشتاقت لِ روحِي وَ نُشكل جسداً واحداً! وبِهذه الليلة أيضاً ، أقدح هبوبك بأنفاسي وأستشعرك بِهدوء لعلّك تسقط بين أحضانِي! .. |
http://thumbs.bc.jncdn.com/db7db7de6...78981d3_lm.jpg كِلانَا أشبعنَا الغِيَاب بِهمهمَات صبرٍ أوقدت الروح لهيبًا يُصارع الوحشة وَ الغُربة المُقتبِسة مِنْ لهاث الليل ، لم نَـعد نَرى ناراً يُشعل دربُنَا نُوراً عَلمنِي أخبرنِي ، ألن أرآك بـعد الآن! وَ مَاذا أقترفت حَتّى لا تَزورنِي طيفاً أو حُلماً! أخطأي أن أتمناك حُلماً وَخُفية! أخطأي أن أتلحفك مواكب رَاحَة وَ أنتَ غائب غائب! تَشبعَتُ ضيَاعاً لعلنِي ألقاك وَ تُدثرنِي! http://www.gulfup.com/lives/12714030401.jpg أخطأتُ فعلاً أنني حَسبتُك مَلاكاً لَنً يُـفارقنِي مَا حييت! |
http://rbsha.org/rbsha/images/dgq7ynwrfjyfylfl1z2.jpg
أتعلمْ قِمة الـحزنُ الذي يعلونِي! إن عَلمْتَه لستُ خاطِئة وَلم أقترف الخطأ إطلاقاً وَ لكننِي صبورة جداً بِألمِي دُون عِلمُك حجمه بِي لَن أطلعك عليَه كمَا فعلتُ وأقسمتُ سنيناً ! أحمِلُك بين كَفي النِداءات وأقتاتُك عَبرة! اقتسمُ تَبدد الـحُزن وَباطنِي عَلَى مَشارفِ الهم يـحتضر! http://www.viafy.com/uploads/ac0019baff.gif وَها أنا ألوذ لِحُبك كُلمَا ضَاقت بِي الأرض لَو أنك بجَانبي الآن مَابكيتْ! |
.. http://farm3.static.flickr.com/2790/...26d6741997.jpg كم هو أحمق هَذا الليل رتلني صمتاً ثُم دَفعنِي بُكاءً فجراً! كُنتُ أَود لَو يـحملنِي بعيييييداً عن عِتابٍ يختلج بِ النفس أن يـحميني مِنْ غضبٍ حملته طويلاً ، أَحبُ ساعات الفجر أن تأخذنِي لِ السَمَاء السابِعة حَيثُ لا يرانَا أحد؛ في ذاك البُعد تَبدو أنتَ صغير بأعينهم وَ عظيماً بعيني! نترك مَساحة لا تَمُسّها أرواحهم ، وَ لا تَمُسنَا أيديـهم وَ لا تُسمع أصواتهم! حِينُهَا أتـخذ من رغبَاتِي ذريعة شوق وَ حب ينمو بِداخِلي، أتنفسك وأرتلك عَلَى أعماقِي وَ لا أكُفُ عَنْ ذلك ، وَلا تـكفْ! http://www.maktoobblog.com/userFiles...1224630994.jpg [أينك] ..! فَمَاذا لَو : استعدتُك مِنْ وَجْه الغِيَاب أستؤمن بِ وجودِي! |
.. مَا يَزيدني عجبًا: بِرغم غِيَابُك الأبدي ، أزدادُ بِكَ إيمانًا ! |
الساعة الآن 12:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.