منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المكشف (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   " مُهم ـل " (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41512)

عَلاَمَ 03-02-2020 11:51 AM

.




http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...89aa3a2afe.jpg


" أدب ثورة تشرين "





[ خيمة جواد سليم ]
عبارة عن حراك مُصغر يتوضأ احراره ببريق نصب الحرية ليؤدون طقوس التغيير ومن بين هذه الطقوس إقامة معرض للكتاب تحت نصب الحرية توزع مجانا للمنتفضين حيث سيدون التاريخ أسماء المتبرعين بأحرف من نور هذه المبادرة التي تبناها " الكتبي ستار محسن علي " الذي تبرع باعداد هائلة من الكتب والأستاذ " عمار الساعدي " صاحب مشروع التنوير الإنساني وخيمة جواد سليم فتحولت الخيمة الى مايشبه العرس الثقافي الوطني.







عَلاَمَ 03-14-2020 07:11 AM

.


جواد عبد الكاظم .. يَحكي:


[ .. مضيت إلى بغداد حيث يوجد وراق شاب يعمل سراً في شارع المتنبي يحمل حقيبة مليئة بالممنوعات ، ولا يحضر سوى يوم الجمعة ، ويمارس عمله في سرية تامة !! وأوصيت بالمطلوب (مجلة المسلة) ، ووعدني بتلبية الطلب حال وصوله من الأردن ..
ومرت أسابيع طويلة ، ولم تصل (المسلة) لتشدد الرقابة في المنفذ الحدودي (طريبيل) حسبما أخبرني صديقي الوراق السري الذي كنت أخشى سؤاله عن أسمه لشدة حذره وتوجسه من مصائد السلطة ، ولم يتجرأ هو الآخر ليسألني عن أسمي خوفاً من هروبي وأمتناعي عن شراء الممنوعات التي تحفل بها حقيبته على الرغم من المودة الواضحة بيننا والكلام الرقيق الذي كنا نتبادله !! وشعرت بالحيرة والإحراج من تأخر تلبيتي لرغبة ملحة لصديق عزيز كنت المبادر بطرحها عليه ، وكلما مرّ أسبوع جديد كان قلبي يعتصر لعجزي عن تحقيق ما وعدت !! وذات صباح من جمعة مباركة لوح لي الوراق السري في شارع المتنبي من بعيد ، وفهمت إشارته ، وكاد قلبي أن يطير فيسبقني إليه ، واقتنيت نسختين واحدة لي وأخرى لأبي ربيع وكان سعرهما مضاعفاً بسبب تشدد الرقابة وخوف سائقي سيارات الأجرة القادمين من عمان ببضاعتهم المحظورة !!.. ].


،


عَلاَمَ 03-14-2020 09:03 PM



" جزء من رسالة.. "







عزيزي فيصل

لا يكفي أن يكون للمضطهَد ساعدان إضافيان لإطلاق النار في الإتجاهات الأربعة، يجب أن يكون هو ذاته، في حالات معينة، وربما كثيرة، خاصة في المرحلة التي نعيشها، قنبلة موقوته، أو غير موقوته، لا يهم، حتى إذا انفجر يوقع أكبر خسارة بمضطهديه، ويعطيهم درساً. إن الذي يطلق النار بالإتجاهات الأربعة محاط بكم هائل من الأعداء، محاصر، يائس، أو لا أمل له، ولذلك يحق له أن يقتل أكبر عدد من أعدائه قبل المغادرة.
هذه هي حالتنا الآن: الأعداء من أمامنا ومن خلفنا، الأعداء في كل مكان . إنهم يسّدون الطريق. لا يريدون لنا النجاة، ولأن القوى غير متكافئة – وهذه الفرضية تحتاج إلى تدقيق- يمكن لليائس أن يدمّر الهيكل على من فيه! ولكن ماذا نملك من الأسلحة لنفعل ذلك؟
السلاح الوحيد: الكلمة. وإذا اعتبرنا أن الموقف – السلوك سلاح آخر، فلا بد أن نجعل سلوكنا قريباً لما نقوله، لما نكتبه، إذا لم نستطع أن نطابق بينهما تماماً، وعند ذاك نردّ الإعتبار لأشياء يمكن أن تكون طريقاً لنا ولغيرنا، ويمكن أن تحمينا وتحمي غيرنا . ما يثير في نفسي الأسى، وبعض الأحيان الغضب، أن الكلمة تعهّرت، لم تعد تعني دلالتها، وبالتالي أصبحت سلاحاً أعشى أو اعمى، خاصة على أيدي كتّاب السلاطين ومرتزقة النفط، ولأنها أصبحت مبذولة هكذا تراجعت الثقة بها، فقدت تأثيرها وفعاليتها، وأي محاولة لإعادة استخدامها كسلاح تتطلب الكثير من الجهد والمصداقية.
كيف يمكن أن نحول الكلمة، من جديد، إلى طلقة، إلى قوة محاربة ؟ وكيف نستطيع أن نخلق وعياً لدى الكثيرين من أجل تمييز الكلمة الصادقة من الكلمة المزيفة الخادعة والغشاشة؟
بالتأكيد ليس هناك وصفة جاهزة، وليس من السهل الوصول، لكن الإصرار، وتقديم النموذج الحقيقي، القوي والمتألق والصادق أيضاً، يساعد في خلق وعي وذائقة، وبالتالي قدرة على التمييز . ومن هنا، ودون أن نقصد، فإن شيئاً ما يتراكم في وجدان الناس ويخلق لديهم حساً ملعوناً في اكتشاف الكذب . هل يمكن المراهنة على هذا الشيء الغامض؟
هل يمكن، بوعي، تنميته وزيادته لكي يصبح مثل جهاز كشف الكذب؟
يبدو لي أن المطلوب هو الإستمرار، وبذل جهد أكبر من أجل تقديم شيء أفضل، وهذا الشيء ذاته يصبح مقياساً ويعلّم الكثير والكثيرين.
أنت تسمي هذا «علم جمال المضطهدين». تسمية رائعة ويمكن أن نبلورها، أن نشتغل عليها، لكي تصبح مثل «معذبو الأرض» لفانون. نقول للناس داءهم إذا لم نستطع أن نصف لهم الدواء، ومعرفة الداء نصف الشفاء، كما يقولون.



1989م
عبدالرحمن منيف





عَلاَمَ 03-16-2020 09:07 PM

.


يقول: عزيز الحاج تحت عنوان: (رحلتي مع عبد الكريم قاسم) وهو يذكر تفاصيل عن لقائه الثاني معه.



[ذهبت كمندوب عن جريدة (اتحاد الشعب) لسان حال الحزب الشيوعي العراقي، لحضور المؤتمر الصحفي للزعيم حول احداث كركوك الدامية. وكنت مزوداً بما قيل لي في مقر الصحيفة من معلومات تتحدث عن (مؤامرة طورانية استعمارية) على الثورة.
كان الزعيم شبه منفعل، وهو يهاجم من اعتبرهم معـتدين على المواطنين ومعكرين للأمن.. وكان يقصد الشيوعيين.
وقد رددت بحماس وانفعال، وقلت: إن ما نقل له من معلومات غير صحيح. وهنا نظر الزعيم الي، وقال بتهكم وبنوع من الإستخفاف: روح للمدرسة والعب رياضة. قاصداً حجمي الصغير، وعمري الذي بدأ اصغر من الحقيقة… ].



،





منى آل جار الله 03-16-2020 10:04 PM

" ماهذا بالله عليك ... باب يفتح ألف باب خلفه
سلمت روحك وكلك .. بحق انبهرت "

عَلاَمَ 03-17-2020 08:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى آل جار الله (المشاركة 1164177)
" ماهذا بالله عليك ... باب يفتح ألف باب خلفه
سلمت روحك وكلك .. بحق انبهرت "


.

اهلين منى
شرفتني ونورتني
يسعدك ربي، شكرًا لحضورك

عَلاَمَ 03-17-2020 09:25 AM

.


http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...637e8b271b.jpg

" عزيز الحاج "




عجوز شائب شحّ بصره وكلّت أذناه، لم يسمع باسمه أبناء هذه الألفية، لكن الرجل كان قبل عقود سياسياً عربياً ملء السمع والبصر..
وصل إلى اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي، وقاد أكبر انشقاق في تاريخ الحزب.

عاش عزيز 94 عاماً مضطربة ما بين الشرق والغرب، ومات في باريس..
انضم للحزب الشيوعي العراقي عام 1946 وصار من كوادره وكتابه.. وكان ممن أسس المنهج الدعائي لأفكاره.
في نوفمبر 1948م سُجن بحكم السجن المؤبد ، ومر بسجون مختلفة حتى ثورة 14 تموز 58م .
بعد الثورة أوكلت له مهمات تنظيمية وصار من الكتاب البارزين في الحزب الشيوعي.
في ربيع 59م رُقي لمركز مرشح اللجنة المركزية، أرسله الحزب لموسكو للدراسة ثم لبراغ لتمثيل الحزب في المجلة الشيوعية الدولية.
عاد للعراق سرا عام 1966م وانتخب عضوا في المكتب السياسي.
في أيلول 67م انفصل عن اللجنة المركزية ومعه كوادر وقواعد شيوعية وراحوا يعملون باسم الحزب الشيوعي ـ القيادة المركزية حتى اعتقاله في شباط 69م.
ترك العمل الحزبي بعد إطلاق سراحه في صيف 69م.
في 1971م عُين مندوبا للعراق في منظمة اليونسكو الدولية التربوية.
بعد خروجه من الوظيفة انفصل كليا عن النظام وانصرف للكتابة والتأليف، وأصبح من الكتاب العراقيين الذين يدينون سلطة البعث.
كتب عشرات المقالات الصحفية، وألف العديد من الكتب. وآخر كتبه هو [ شهادة للتاريخ..] الصادر عام 2001 م
والذي يلخص فيه ويقيّم سيرته السياسية بروح النقد الذاتي الصارم ويعيد النظر في الكثير من مسلماته العقائدية السابقة... .


,


عَلاَمَ 03-17-2020 10:14 AM

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d3af94045a.png





يكتب الحاج : تحت عنوان: (ميناس ميناسيان.. الصديق الذي لم التق به).
" كم كانت حياتنا ستكون افضل ورائقة، لو طغت العلاقات الانسانية بين المتخالفين من الساسة الوطنيين على نقاط الخلاف. وقد كتبت مرة في الصحف ان مذكرات بعض ساسة العهد الملكي، كانت اكثر انصافاً للخصوم من مذكرات بعض الساسة اليساريين..".


.


وينقل عن الراحل اليساري: عامر عبد الله
" ما احسن ما يقوله عامر، حين يؤكد ان الواقع لم يكن ولم يصبح رهن الاحكام والاحلام، اما المتحزب والمتحيز والمتحجر، ثم القائد المعتز بجلاله وسلطان ماضيه، او الحريص على استبقائه او استعادته، فلن يكون بمقدوره ان يحرك المسار" .



,


الساعة الآن 03:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.