على قارعة الطريق مرت بزينتها فاهتز, وربت على شفتيه كلمة ألقاها في مسمعها همساً تجاهلتها ومضت....!!..... على ذات الطريق مرت محتشمة فاهتز, وربت على شفتيه كلمة ألقاها في مسمعها.... فإذ بحقيبتها تعمي عينيه ... |
تمشي وحدها والمطر يبلل كل جسدها .. وتبكي يختلط الدمع بالمطر .. ايهما يبكي اكثر ؟! ايهما اصدق ؟! هي لازالت تقسم ان مابلل جسدها كان المطر .. والسماء تقسم ان لامطر نزل ساعة الفراق ... والحقيقة غااائبة !! والشاهد الوحيد لها مات !!! |
/ كلّ ليله تفقد إحساسها بالمحيط محاولةً تلبـّس غفوةٍ لتبصره تبصره جسداً بروح تحملها حيث كانا معاً قبل أن ترتطم بهما قاطرة السنين تمزّقهما إلى أشلاء .. لازالت تجذب طرف جفنها لتغفو وبلا جدوى .. / |
اقتباس:
أرجوان ، كُل الورد والود ، يَنساق نَحوكِ أنتي هُنا بألق دَوماً |
لَم تَعد تستهوها الأرض ،
/، فـ هَوت . |
وأرسلت تناجيها/تناديها:
"وهُدم ذاك الجدار الـ حمل أسماءنا بخط أيدينا وتواقيعنا و [ نساء صغيرات ] وكأنه ينذر بهدم ما بيننا ,, وهكذا حدث" http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif |
من سقف غُرفتة حيث الزاوية التي يَستقيم إليها نَظره كُلما إستلقى على سريره :
حُلم يتدلى بـ أنثى وطفل ولا يستطيع الإمساك به |
أرادَ ان يلفتَ الانظارَ اليه فاعتلى بناية تصل السحاب ، مهدداً بالانتحارْ لمّا لم يجد أحداً يعيره أي اهتمام سمع الناس إرتطاماً في الأرضْ ، لمخلوقٍ ( لم يكن شيئا ) |
الساعة الآن 12:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.