http://www.youtube.com/watch?v=RDf36G6Th6Q
يحدث أن تفتح ذراعيك عن آخرها للحب , فيخذلك في مشهدٍ فكاهي , و يمر لقلبٍ آخر يقف خلفك مباشرةً !!! |
أما أنا , فبعت صوتي للصدى .. |
لا لوم على الطلع إن فتحت فمك للريح مطولاً ... العبث لايأتِ إلا بعبث ... |
غافلٌ هو الراعي , والنعجة تكتب قصيدة في النهار ... ينتظر الذئب متى ينتهي بها الوله للحشائش بين مخالبه .. |
ظهري ليس قطعة فولاذ , اطمئن ! هو أيضاً ليس اسفنجة ,تلك نقطة تستحق النظر... ورغم ذلك لن أمشي مقلوبة لأنك خلفي ... |
كتبت لتجعل من حرفها مزرعة ... وحدهُ رآها تستر بالأدب خُبث المصيدة ... " كلٌ يرى الناس بعين طبعه " |
مستاءة لنكبة جدة , أشعر بالوخز في نخاعي , و يكبر سؤالي كلما شعرت بي على عوامة مخترقة , هل ستكفي الجثث الغارقة لسد بلاعاتهم ! , أم أن ما ملأ كروشهم سيطفح بأكثر من الجثث والعفن والمرض ...؟؟ |
لمذا تغرق جدة
والحقائق هنا تكتمل الرابطان أعلاه , تكشفان حقائق متعلقة بسيول جدة , على طريقة " الحبا حبا " , بدأً بأسباب السيول حتى الخلل في البنى التحتية للمدينة المنكوبة .. هذا الفيلم الوثائقي ذكرني بالمثل القائل " أهل مكة أدرى بشعابها " .. و لا أدري حقيقةً إن كان الفارسي يعرف الخطر المحدق بأهاليها منذ البدء , أم أنه تجاهله على حساب غفلة الضحايا , مُتنقلاً من "باريس " إلــي " لندن " إلــي " أميركا " للسياحة والبحث عن موضةٍ جديدة " للإهمال "حتى صار صاحب " أمانة جدة " الفاضل مضرباً لقلةِ الأمانة . فخلف الظهور المسؤولة تُركت جدة تنتحب بمن فيها , وتواجه السيول مقابل مخططات تضيف إلي تخمتهم تخمةً مالية إضافية,و تؤمن لهم قصوراً حصينة في مكان آمن خارجها ... ! الآن الخوف حاضر , حتى من الوحدات السكنية التي أمر بها الملك , والخوف كل الخوف أن تقع على رؤوس المنكوبين, مالم يتم الإشراف عليها ومراقبتها عن كثب, والسؤال عن واردة وصادرة كل قرش بُذل فيها , فأمثال الفارسي و " طقتو " لاضمانة لذممهم المطاطة .. |
الساعة الآن 12:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.