![]() |
الذكريات تجعل أطرافك تشتعل كالشمعة ويغشاك رغبة بالنسيان فالكتابة تبحر بك بعيدا في عوالم بعيده كهجرة الطيور من البداية الى النهاية وتشتت التفكير عن الحنين والانتظار فتنبت ببطئ حقول الذرة ومحصول القمح وتذبل الهموم و النسيان !! |
تجمدت الكتابة عند اعتقال العقول ولاقت حتفها فاقدة النطق
\..:34: |
اغيون ادمن روحي
|
...
الكتابة صوتك الحر ... |
؛.
؛. ....( أنا أكتب، أنا أتنفس ) سيدي، و سيد حبري و القلم ..! أنا امرأة من لهب، و شيء من الورد و الصخب ..! كيف تحترق أضلعي و لا أحترق ؟!! قد تصدّعتْ رئتي، و أوردة الشغف _.. هل تعدني _ أن تسكبَ الزلال في رئة الوجع ! و أن تغسلَ الملح من موج البحر ..!! ليزداد إيماني بما خلف الأفق ..! هل تُقسم لي أنك لا تخاف ثورة المختبئ .؟! هل تصنعني من النجم و فتات الذهب ..؟ هل تبعثر قبري و تحيي رميم الشهد ..؟ اعطني وعداً لا ينكثه الجنون و لا الموت !! أنكَ هيبتي، و هويتي، و ألف من الخلود .._ لينسكبَ طينكَ في خاصرتي و يصْطَلي .. لتنتفض مدائنك في دمي .. لينبت ريحانك في فمي .. سيدي، و سيد حبري و القلم .._ هل _ تعدني ..؟! هل _ ت ع د ن ي ...؟! أم أسكب الحبر و أكسر القلم ..!! ........ ...........!! |
لم تجتاحني حمى الكتابة بهذاالجنون؟ لا أريد الحديث... أشعر أنه مضيعة للوقت.. فمن لا يحبك لن يفهمك.. لن يستوعب وجعك.. و سيسخر من أناتك.. و بعد فترة سأشعر بالندم لأنني كتبت شيئاً يظل للأبد... فالكلمات لا تموت.. تظل حية و إن فنى صاحبها... و ما بين الضلوع.. من الأفضل أن يظل هناك.. لانَجرح و لا نُجرح.. هو للقلب أسلم! |
الكتابة،
نقطتين في زوايا صورةٍ بروازها ملحُ (الكآبة)~ |
ﺍﻟﻐَﻴﻢ،
ﻟﻮﺣﺔ ﻗُﻄﻨﻴّﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﺴﺴﻬﺎ ﺃﻧﺎﻣﻞ ﺃﺑﺠﺪ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻼﺕ ﻣﺎﺭَﺳَﺖ ﺟُﺮﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻭﺍﻟﺮﺳﻢُ ﺃﺣﺎﻳﻴﻦ |
الساعة الآن 04:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.