|
تتسابق حروفي لتكتبك وأبقى أتأملها بعشقي الذي لم تزده السنين إلا توهجاً .. حاولت أن أحيا بدونك .. فتناثرت أبجديتي فوق شريط ذكرياتنا .. تبكيك .. وصدّرت لي كل آساها .. لم أستطع التحرر منك ولامنها .. لذا تثب تعانق متصفحي حين يكون الحديث عنك / إليك .. كيف ملكتَ حروفي .. ورفعت راياتك على كلي .. ؟! هي إرادة النبض الذي لايموت .. وقرار الحب الصادق .. ومشيئة العمر .. أتدري .. أحبكَ أكثر ..! |
أسلّم نفسي للحلم .. أرتدي ثوب الأمنيات .. أعدّ متكئك .. وأترنم بنشيد الياسمين .. ثوبٌ أبيض ينتظر أنامل القصيدة .. ووردة حمراء تترقب ليلة عمر .. وعطر يرتجي الآتي .. ويملأ البخور أجواء المكان .. أرانا معاً .. وأمل حياتي .. وتتعالى الأغنية في فضاء الوجد .. أتوسد لحن الحب .. ويتسارع نبضي ../ ك .. يتمدد الحلم .. ويبدأ زمن الوصل .. وأتدثر ( بشتك ) .. والليل مفتون ..! مجنونة .. هكذا أنا كل ليلة .. أزخرف حلمي بكَ ../ معك ..! |
|
في إشتعالات الليل .. تأخذني الحكايا إلى التحليق .. لأجدني بين الستائر والمزهرية .. وصمت أخاذ .. وحديث عينيك .. فدّيتهما وفدّيتك .. ويبتسم الصمت .. لتتفتح بوابات الفرح .. وأخطو إليك ..! |
أخطو إليك بخطوات عاشقة عرفت إنكَ قدرها .. فاستسلمت لنصيبها منك ../ معك .. شيء ما يشبه السكينة ويقترب من السلام ويميل إلى الهدوء .. هو حبي لك .. تخليتُ عن إنفعالات العاشقة لأجلك .. وتوقفتُ عن الغيرة .. وألقيتُ بظنوني إلى البعيد .. أتدري .. أرغب كثيراً في الحياة في كنفك .. كيف هي لذة الحياة في كنفك ؟! |
زمن الوصل .. فتنة اللقاء .. سكّر الحلم .. أحيا إرتباكاتي .. ويتمدد ظلك .. حتى آخر حدود اللهفة .. وأكتمل في مداك ..! |
مجنون قلبي .. كاأنا .. أحلّ ضفائر الشوق .. وأمشي حافية في شوارع الحب .. هي مملكتي .. صنعتها من خيالي .. وملكتك أمري دون أن تدري .. وعشتُ معك ../ بدونك .. أرتبني لليلة عمرٍ لن تأتي ..! |
وحتى لو لم تأتي .. أعلم إنك الحب الذي لم يأتي ليمضي .. لك الخلود يانبضي .. يكفيني ذلك لأحبكَ عمري ..! |
| الساعة الآن 09:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.