أُحِسُّ برعشة خفية أنا كالحواريين مع المسيح أرواحهم مرمرٍ نقية يخافون من النهاية وشفاههم غَرغَرٍ ندية |
حتماً سأعود للزمان فانا وريث الجان وانا رجل الزمان في زمانُ اللاخرافة |
بعثت قبل الف توليب وهذه روحي في قنديل فتيلها تحت الصليب وأجراس الياسمين تقرعها فراشات الخليل في معابد الرهبان كنت أعلم أنها ليست النهاية أنا الآن وحيد في عصر البداية |
يابوق القيامة برزخني مع هديل حمامة هديلها كالناي والَّلابداية تبعث من مقابر الندامة فأنا حديث الغواية وأنا حديث الطرقات حول أسوار البداية |
كنت أعلم أنها ليست البداية فأنا من يقرع أجراس الغواية لعلي أسمع صوت ذلك البوق لعلي اسمع صوت القيامة بربكم متى تقوم الساعة |
عدت للبداية أرشف نبيذ الرومان وأرسوا على مركبٍ نيرانه رست على موج اللازمان وشطآن المكان يطفوا عليها زجاجة من كهرمان بداخلها رسالة فحواها حتماً سأعود للزمان |
لها نقشت المرمر قالت إنحت السماء طيور إرجوانية وسارت كالملاك أصبحت طائراً هُنَاكَ في اللانهاية ويحملُني جناح خرافة حمراء صَوْبَ حكاية لازوردية كبرى فأغفوا حول نذور من شموس في معابد الوقت |
حفظت حبك حفاظ البيادر على قوت العصافير |
الساعة الآن 10:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.