دق ناقوس الليل
يفصح عن رجفة الحواس
فاح عطر الشوق يا حبيبي ،
لا شيء خلف الحلكة سوى
حوار شجن يعجن الشفاه بالصمت ،
وأصابع تلهو بجدائلي بحثا
عن وجه اعتاد أن يغفو في حضنها ،
يا عشقا يخطف أنفاسي،
يؤجج بصهيله احساسي
يزرع في نومي جنونه
ويقطف أزهار أحلامي
ذبلت الأهداب على أحداق الوسائد،
وتجافت الروح عن فراشها المحموم
تعد النجوم بأرق مكابر،
أحتاح عناق لا أكثر،
.
.
لا نوم بلا عينيك حبيبي

أيها الغارق بحبي،
اسقني كأس شوقك اكسيرا يروي عطشي،
ويبعث في عروقي الحياة،
.
.
وقل كثيرا
أحبك
أحبك
أحبك
أحبك

الشوق ريح تتسربل شقوق الروح ،
واللهفة رجفة طاعنة في القلب ،
خذني تحت ضلعك غيمة
وانذر لهطولي عطرا
ينثال على قمح نبضك
وزلالا يزرعك في عروقي
برعما مقدسا،
حبيبي ..
افتح يداك لقبلتي ..!!

إلى من افترش هدبي
وهز حلمي في مهد راحتيه
ثم أسكن غفوتي حضن ناظريه

إلى من سابق الفجر على بزوغه
ليستأثر باستفاقتي،
واستأذن من الصباح عطره
ليوشمه قبلة على كتفي
؛
الحلم أنت
والنوم أنت
والصباح أنت

صباحك حب
صباحك شوق
صباحك حنين

حين وضع الصباح يدك على قلبي وتنهد
تعاظم نبضي،
تورق ورد الكون على خاصرتي ،
سرت رجفة
وتكدست على ثغري مئات القبلات
.
.
صباحك تفاصيل يتفتق الحب منها

أحيانا لا نملك سوى العقل بلسما
عندما يتوقف الزمن في لحظة تجهض قلوبنا من صدورنا
لتصبح مأوى للحيرة والوجع
هكذا قال لي نقي هذا الصباح
؛
قد يكون صباح ممطر بالأسئلة
بيد أني لا أملك سوى التأمل ...!!

وكنت أتساءل ..!!
إذا كان الحب وطن ؟
من أين هذه الغربة المكدسة في أدراج القلب ..!!
ولماذا ما زلنا مشردين على أرصفة النبض بلاهوية ...!!

يجس الفجر قميص الصباح المبلل بندى الأرجوان
وماء وجهك،
يداعب هدبي المنسدل على أجفان النسيم،
ويلملم جدائلي المتراخية على رغيد صدرك
يا سليل الشمس
في غفوتي أحلامك الدافئة،
ترفق بي
وأنت تتمطى ضوءا يتثاءب في حدقة انتظاري
تلثم شطآن قلبي بنوارس نبضك ،
وتزرع في أنفاسي صنوبر قصائدك
.
.
وما الضير في أن تتكوثر استفاقتي على مشارف بزوغك ..!!
صباحي أنت